عاد مشهد الازدحامات داخل المواصلات العمومية، الى الواجهة، بعد أن دخل قرار إلغاء تقييد عدد المسافرين حيز التنفيذ صباح اليوم.

ويُعرب المسافرون عن تذمرهم بسبب هذه الحالة، والتي تشكل معاناة كبيرة بالنسبة لهم، بسبب المخاطر الصحية الناجمة عنها، والخوف من انتقال عدوى الأمراض المختلفة بين المسافرين، دون وجود حلول جذرية لهذه المشكلة، المتواصلة منذ عدة سنوات.
من جهتها أعلنت منظمة مسافري المواصلات العمومية، عن استيائها بسبب هذه القضية، وصرحت أن العديد من المسافرين، اصبحوا يتنازلون عن استخدام المواصلات بسبب الازدحام فيها.

وتشهد المواصلات العمومية خاصة في مركز البلاد ازدحامات ملحوظة، تصل لدرجة عدم القدرة على فتح او اغلاق ابواب الحافلة، بسبب ازدحام المسافرين هناك.
ويشكل الازدحام احد مشاكل أزمة المواصلات في البلاد، دون التوصل لحلول جذرية، اضافة الى ازدحامات السير في كافة طرقات البلاد.
وبسبب سوء هذه الخدمة في المواصلات العمومية، فإن العديد من المسافرين لا يستخدمون المواصلات العامة.
وطالبت منظمة المسافرين وزارة المواصلات، الاهتمام بإضافة حافلات، لكي يصل المواطنون الى اماكنهم في الوقت المحدد وبأمان، بالإضافة الى تحسين الخدمة، واضافة مسالك وطرقات جديدة، مشيرةً أن الدولة لا تعمل على حل لهذه الأزمة.

يُذكر أن مراقب الدولة كان قد نشر تقريرًا خلال العام 2019، تطرق خلاله لهذه القضية، وأن هذه الحالة لم تعد تحتمل، بسبب سوء الخدمة في المواصلات العمومية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]