في كل عام تصل عشرات آلاف النساء، الى مختلف المستشفيات في البلاد لتضع مواليدها، ومن خلال معلومات حصلت عليها الحركة لحرية الرأي، اتضح ان هناك تفاوتًا في الإجراءات المختلفة التي تستخدمها المستشفيات خلال عمليات الولادة.
وذكرت الحركة لحرية الرأي، أن المستشفيات تخفي معلومات دون الإفصاح عنها بما يتعلق بإجراءات عمليات الولادة، وطالبت المستشفيات بالكشف عنها، وذلك لتحدد كل امرأة من خلال هذه المعلومات وتقرر اين تضع مولودها، وفي اي مستشفى.
وكشفت الحركة لحرية الرأي، أن مستشفى رمبام يحتل الصدارة، في تقديم المخدر للنساء خلال عملية الولادة خلال العام 2020 ، حيث تبين ان 79% من الولادات استخدم خلالها المخدر، فيما اتضح ان ثلث النساء في مستشفى سوروكا اللواتي وضعن مواليدهن حصلن على مخدر، فيما خمس النساء في مستشفى شيبا، يتعرضن لجرح لتسهيل عملية الولادة.
يذكر ان المستشفيات المختلفة في البلاد تحصل على آلاف الشواكل، مقابل كل عملية ولادة، ولذا فهناك تنافس كبير بينها، في استقبال النساء اللواتي يلدن، الا ان العديد من المستشفيات لا تكشف معطيات حول اجراءات عمليات الولادة، كي لا يؤثر على اختيار الأم للمستشفى الذي ترغب بالولادة فيه.
وحول هذه المعطيات صرحت ادارة قسم الولادة في مسشتفى رمبام، انه استقبل نساء كثيرات يلدن للمرة الأولى، وكانت هناك حاجة لمنحن المخدر لتخفيف آلام الولادة.
وتبين من خلال المعطيات للعام 2020 ان مستشفى سوروكا يتصدر عدد الولادات حيث استقبل 16693 امرأة، فيما مستشفى ايخيلوف استقبل 12 الف ولادة، ومستشفى شيبا استقبل 10 آلاف ولادة، اما بلنسون فاستقبل 7 آلاف ولادة.
يُشار أن استخدام المخدر اصبح شائعًا خلال العقود الأخيرة في العالم، ويهدف الى تسهيل عملية الولادة، وتخفيف الآلام.
هذا وطالبت الحركة لحرية الرأي المستشفيات بالكشف عن هذه المعطيات التي تتعلق بإجراءات الولادة، لأن من حق كل امرأة أن تقرر اين تلد واين تضع مولودها.
[email protected]
أضف تعليق