.كشفت دراسة كبرى أن تشخيص الإصابة بمرض السكر من النوع2 لدى البريطانيين يستغرق أكثر من عامين في المتوسط بعد تطور الحالة، وهذا يؤدي إلى التأخير في الحصول على العلاج ، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل مشاكل القلب أو العين أو الكلى.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال الخبراء إن النتائج ، التي استندت إلى بيانات من أكثر من 200ألف مريض، تظهر أهمية الفحص المنتظم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا لمرض السكري.
ووجد الباحثون أن 2022 مشاركًا لديهم مستوى سكر في الدم استوفى عتبة التشخيص، لكن سجلات الممارس العام الخاصة بهم كشفت أن الأمر استغرق 2.3 سنة في المتوسط بعد الاختبار لتلقي التشخيص السريري لمرض السكري من النوع 2، ويعاني أكثر من أربعة ملايين شخص في المملكة المتحدة من مرض السكري من النوع 2.
لكن الدراسة وجدت أن أولئك الذين يعانون من هذه الحالة ينتظرون في المتوسط 2.3 سنوات ، وأحيانًا أكثر من خمس سنوات قبل أن يتم تشخيصهم.
وأوضحت الدراسة التى تم اجراؤها بجامعه اكستر الإنجليزية أن النساء أكثر عرضة للتأخير من الرجال ، مثل أولئك الذين لا يعانون من السمنة أو الذين يكون مستوى السكر في الدم لديهم في الطرف الأدنى من نطاق مرض السكري، تم تحليل بيانات من 201465 شخصًا في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة أعطى المشاركون عينة دم وتمت مراقبة سجلات الممارس العام لديهم لعدة سنوات.
وقال باحثون في جامعة إكستر إن النتائج أظهرت أهمية الفحص بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ، والذين هم أكثر عرضة للخطر.
قالت الدكتورة كاتي يونغ ، المؤلف الرئيسي للدراسة المقدمة في المؤتمر المهني لمرض السكري في المملكة المتحدة ، إن النتائج "تضيف إلى الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الفحص على مستوى السكان لمرض السكري من النوع 2 يمكن أن يحدد العديد من الحالات ويحسن نتائج المرضى".
وأوضحت الدكتورة إليزابيث روبرتسون ، من منظمة السكري في المملكة المتحدة: "التشخيص المبكر هو أفضل طريقة لتجنب المضاعفات المدمرة لمرض السكري من النوع 2 ويوفر أفضل فرصة للعيش حياة طويلة وصحية".
[email protected]
أضف تعليق