ردود فعل غاضبة في مدينة باقة الغربية اثيرت، بعد ان اعلن يوم امس عن هدنه في اعقاب جرائم القتل اودت بحياة سبعة اشخاص من عائلة ابو حسين وشرقية من قرية جت المثلث، وهم محمد ابو حسين، امير ابو حسين، عايدة او حسين وابنائها شافع وصلاح ابو حسين، الشقيقين محمد واحمد شرقية من جت المثلث.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في مدينة باقة الغربية الشيخ خيري اسكندر: كان الهدف الأساسي من وراء هذا التحرك وقف هذا النزيف من الدماء لأننا كلما تأخرنا كانت الخسارة أفدح وأكبر والتحرك في الحقيقة كان مع بداية هذا المسلسل المرعب، لم نترك طريقاً الا سلكناه للوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم، صحيح أن الخسارة كبيره ولكن تأخيراً آخر كان سيضاعف الخسارة، نحن محزونون على كل قطرة دم تسيل منا وكل مصاب هو مصاب بلدنا كلها، ولا يمكننا أن نظل صامتين نتفرج كأننا في مسلسل، وجديرٌ بالذكر أن هذه الهدنه لا يمكن أن تنطلق او ترى النور إلا بموافقة تامة من أصحابها بدون ضغط على أحد وبدون استضعاف لأحد وإنما أملاً في استئناف حياة لا تتوقف.

بيان الهدنة

وجاء في بيان الهدنه: هدنه للصلح الشامل وعهد وميثاق مع الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله، بعد الاحداث الاخيرة في المدينة الحبيبة باقة الغربية، والتي ذهب ضحيتها ارواح بريئة طيبه نسال الله لنا ولهم ولجميعنا المغفرة والعفو من الله تعالى في هذه الايام المباركة، بعد هذه الأحداث الدامية تنادى اهل الخيرة والغيرة والنخوة من اجل وقف تداعيات الأحداث المؤلمة جزاهم الله خيرا جميعا وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا وبعد توفيق الله تعالى للأهل جميعا فقد وفق الله الاطراف المتخاصمة جميعا بالاستجابة لنداءات الخيرين واتفق الجميع معاهدين الله تعالى ثم معاهدين اهل الخير، على الالتزام التام بعدم الاعتداء سواء كان ذلك من خلال مواقع التواصل او كان ذلك باية صورة من الصور، وهذا عهد غليظ منا جميعا مع الله تعالى على وقف اية خصومة او اعتداء بين الأطراف جميعا وكذلك فان اهل الخير والإصلاح وجميع الأطراف يعلنون براءتهم التامة من كل مناشير الفتنة التي تريد الفساد هدانا الله واياهم، وان كل ما كتب ونشر ليس له اصل في الواقع الباقاوي وان جميع الأطراف هم اهل يسعون للعيش الكريم في هذا البلد ويعلنون ان ما مضى اصبح من ورائنا بأذن الله تعالى وعلى ذلك يوقع الأطراف واهل الخير من المصلحين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]