أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالسلام السليمان، أن رفع اليدين عند الدعاء من المستحبات وهو من أسباب قبول الإجابة.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا)، مبينا أن ذلك يدل على أن المسلم يرفع يديه عند الدعاء في المواضع التي يشرع بها رفع اليدين.

وأبان أن المواضع التي لم يرفع فيها النبي ﷺ يديه عند الدعاء، هي ما بعد الصلاة المفروضة أو عند الدعاء في خطبة الجمعة، إلا عند الاستسقاء فكان يرفع يديه، موضحا أن الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ لم يذكر فيها رفع اليدين بعد صلاة النافلة، لذلك ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا حرج من رفعهما بشرط ألا يداوم على ذلك بعد كل نافلة.
وفيما يخص مسح الوجه باليدين بعد الدعاء، أشار الشيخ السليمان إلى ورود أحاديث بذلك ولا حرج من فعله لكن تركه اولى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]