أصدرت الوكالة الأميركية للأدوية، اليوم الثلاثاء، قرارا بوقف تصنيع لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا في مصنع يقع في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند المحاذية لواشنطن العاصمة.
ووفق صحيفة نيويورك تايمز، فقد أنتج 15 مليون جرعة من اللقاح غير مطابقة لمعايير إنتاجه.
وأعلنت شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز"، الاثنين الماضي، أنها نقلت إلى الجهاز الفدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفا يفيد أن الوكالة الفدرالية الأميركية للأدوية طلبت في 16 نيسان تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور بانتظار إجراء تفتيش نوعي للمصنع، يتعلق بمواصفات إنتاج غير مطابق للعينات التي وفقت عليها الوكالة الأميركية للأدوية.
علاقة محتملة بين لقاح "جونسون آند جونسون" وحالات التجلط الدموي النادرة.
قالت رئيسة لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، الدكتورة سابين ستراوس، إن هناك علاقة محتملة بين لقاح "جونسون آند جونسون" وحالات التجلط الدموي النادرة.
وأضافت أن الحالات المسجلة لدى من تلقوا لقاحي "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون" لها أوجه تشابه، مضيفة أنه "من المبكر جدا استخلاص الاستنتاجات" بهذا الشأن حاليا.
ولفتت الوكالة إلى أن جميع حالات التجلط الدموي النادرة التي سجلت بعد تلقي لقاح "جونسون آند جونسون" تم رصدها في الولايات المتحدة فقط، فيما لم يسجل الاتحاد الأوروبي أيا من هذه الحالات النادرة.
وجددت ستراوس التأكيد على أن "فوائد اللقاحات تفوق مخاطرها".
وواجهت حملة التطعيم ضد مرض كوفيد-19 في أوروبا المزيد من الاضطرابات بعدما أرجأت شركة الأدوية الأمريكية "جونسون آند جونسون" تسليم لقاحاتها، بينما قالت الدنمارك إنها ستوقف استخدام لقاح "أسترازينيكا" بسبب صلته ببعض حالات تجلط الدم.
ويمثل إرجاء استخدام اللقاح ضربة جديدة لحملة التطعيم المتعثرة في أوروبا، والتي واجهت مشكلات شملت سوء التنسيق بين السلطات المحلية والإقليمية وخلافا تعاقديا مع "أسترازينيكا".
[email protected]
أضف تعليق