ادانت القائمة المشتركة بشدة الاعتداء الهمجي لافراد شرطة اسرائيل ضد النائب عوفر كسيف خلال مشاركته في مظاهرة احتجاجيه في الشيخ جراح في القدس المحتله.

وقالت في بيان صدر عنها: ان عنف الشرطة ضد المتظاهرين عامة وضد النائب كسيف وبهذه الوحشيه هو نتاج التحريض السلطوي والانفلات اليميني واجواء الفاشية التي تجتاح البلاد والجهاز السياسي.

وطالبت المشتركة في بيانها باقالة فورية لافراد الشرطة المعتدين وباقامة لجنة تحقيق في عنف الشرطة في السنوات الاخيرة والاعتداء على متظاهرين ومنتخبي جمهور بدلا من محاربة الجريمة . واكدت القائمة المشتركة انها سوف تستمر بالوقوف الى جانب اهالي الشيخ حراح واحياء القدس المحتله الذين يتعرضون للتهجير والاقتلاع.

الموحدة تستنكر الاعتداء الوحشي والجبان على النائب عوفر كسيف

وفي السياق ايضًا، استنكرت القائمة العربية الموحدة الاعتداء على النائب عوفر كسيف، واصفة اياه بالـ "وحشي والجبان".

وأضافت الموحدة أن خطورة الاعتداء تكمن في الرسالة التي يحاول هؤلاء المعتدون إيصالها للجمهور، بأنه حتى النواب الذين يملكون الحصانة البرلمانية معرضون للضرب والاعتداء على خلفية سياسية ولمواقفهم التي يتبنونها، وبالتالي فإن الاعتداء سيكون أسهل على المواطنين.
وطالبت الموحدة وزير الأمن الداخلي بالتحقيق في الإعتداء الوحشي وبتقديم أفراد الشرطة المعتدين للمحاكمة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

الحزب الشيوعي والجبهة: الفاشية لن تمرّ!

وادان الحزب الشيوعي والجبهة اعتداء شرطة على المتظاهرين والنائب عوفر كسيف.

وقال: إنّ هذا الاعتداء الجبان لن يخرس صوت نضال الشعب الفلسطيني وكل القوى الديمقراطية ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد وكل ممارسات الأباتهايد لحكومة الاستيطان والفاشية – هذه الحكومة التي نحذّر منها ومن التساوق معها ومع سياساتها العنصرية.

وأضاف: إنّ شرطة القمع التي اعتدت على النائب عوفر كسيف وعلى المتظاهرين ضد الاستيلاء الاستيطاني في الشيخ جراح هي نفسها الشرطة التي قمعت أهالي أم الفحم واعتدت على النائب يوسف جبارين في المظاهرات ضد العنف والجريمة، هي نفسها المتواطئة مع منظمات الجريمة وإشاعة العنف والسلاح في القرى والمدن العربية، وهي نفسها التي تخدم السياسات العنصرية الاقتلاعية من تهويد ومصادرة وهدم بيوت على طرفي الخط الأخضر.

وأختتم. إنّ الحزب الشيوعي والجبهة إذ يحييان الرفيق عوفر كسيف وكل المناضلين ضد الاحتلال والفاشية والعنصرية، يؤكدان ان مطلب الساعة هو بناء الوحدة النضالية في مواجهة هذه الحكومة الفاشية الخطيرة.

ادانات من نواب يهود

إلى ذلك، ادان عدد من النواب اليهود، من اليمين واليسار، الإعتاء على النائب كسيف مطالبين الشرطة بالتحقيق، حيث أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيق خاص في الموضوع، ومن بين الذين استنكروا الإعتداء كانت النائب تمار زاندبرغ (ميرتس) والنائب بتسلئيل شموطريش (الصهيونية المتدينة) والنائب يوراي لاهاف (يش عتيد).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]