تعم الجماهير العربية، حالة من الغضب والسخط في اعقاب تصريحات النائب اليميني، بتسلئيل سموطريتش.

وحرّض سموطريتش على النائب د. احمد طيبي ونوّاب المشتركة والموحدة والجماهير العربية قاطبة.

ودعا سموطريتش الى طرد العرب من البلاد بذريعة انها ليست لهم وانهم محرضين على الارهاب.


وقالت النائب السابق في الكنيست الاسرائيلي - سندس صالح لبكرا: سموطريش العنصري يستغل كل فرصة لبث سمومه العنصرية ضد العرب ، مندمجًا في المشهد السياسي الاسرائيلي العام الآخذ بالتطرف أكثر والعنصرية أكثر ضد كل ما هو عربي بلادًا وأفرادًا.


وبدورها، قالت الناشطة سماح سلايمة لبكرا: اعتقد انه المهرج الفاشي سموترتش لا يستحق الرد بجدية، اعتدنا من هذا المهرج الكاهاني تصريحات عنصرية مختلفة في كل مناسبه وكل موقف، لم يكن ابدا انسان سوي عقليًا ومدرك لماهيته الديمقراطية الاساسية. وصدقاً انصح الساسه العرب ان يتجاهلوه نهائيا ويتركوه ينبح لوحده من اعلى تلال المستوطنات المحتلة.


واختتمت حديثها: ان الكلب الذي ينبح لا يخيف، والعنصري الذي ينضخ بعنصريته ويفيض من كل حدب وصوب بها سوف يحرق بنار اشعلها وبناها بنفسه.



ومن ناحيتها، قالتها فداء طبعوني لبكرا: الواقع العنصري الفاشي في اسرائيل اخذ بالتدهور اكثر واكثر عندما يصبح امثال سموترتيتش وين چڤير اعضاء كنيست. هذه الكنيست فيها اكثر من ٨٠ عضو كنيست يميني مما يجعل واقع هذه الدولة معقد وخطير اتجاه كل الاقليات وخصوصا المجتمع العربي الفلسطيني. الاحتلال وثقافة الاحتلال مستمرة ومؤلمة وتهدد ليس فقط الفلسطينية انما كل الانسانية وكل انسان يؤمن بالديموقراطية في البلاد .


واختتمت حديثها: الامر الذي لا يقل خطورة هو سكوت "اليسار" والتعامل مع عضو الكنيست احمد الطيبي كانه طرف امام سموتريتش ، فلا يمكن المقارنة بين العنصري المتطرف المحتل وبين الطرح اليساري الديموقراطي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]