حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه.. عندما أقضى صلاة قيام الليل بعد صلاة الضحى فهل أجهر بالقراءة؟
الاعتبار في طريقة أداء الصلاة جهرًا أو سرًّا بوقت القضاء، فإذا أراد المسلم قضاء فائتة في النهار فالأفضل أن تكون القراءة سرًّا.
وقال شيخ الإسلام شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج": [أَمَّا الْفَائِتَةُ فَالْعِبْرَةُ فِيهَا بِوَقْتِ الْقَضَاءِ؛ فَيَجْهَرُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِهَا، وَيُسِرُّ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، وَعُلِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ثُمَّ طَلَعَتْ أَسَرَّ فِي الثَّانِيَةِ وَإِنْ كَانَتْ أَدَاءً، وَهُوَ الْأَوْجَهُ. نَعَمْ، يُسْتَثْنَى صَلَاةُ الْعِيدِ؛ فَيَجْهَرُ فِي قَضَائِهَا كَالْأَدَاءِ كَمَا قَالَهُ الْإِسْنَوِيُّ] اهـ.
[email protected]
أضف تعليق