تُعَدُّ الالتهابات الفطرية من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الأظافر، وتتسبَّب في تشوُّهها بشكل كبير، كما أن تراكُمها بشكل زائد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأظافر، وتبدأ الالتهابات على هيئة تغيُّر طفيف في لون الأظافر مع زيادة سُمكها وتكسُّر أطرافها، لكن قد يلاحَظ الأمر أكثر في أظافر القدم؛ نظرًا لتعرُّضها للرطوبة الزائدة. ولأن الخل من الحلول الفعالة جدًّا في حل هذه المشكلة، فإليك طريقة استخدامه لعلاج فطريات الأظافر.
يتميز الخل باحتوائه على المكونات الحمضية الفعّالة لتطهير الجلد وعلاج فطريات الأظافر، حيث تمنح الخصائص الحمضية للخل نشاطًا مضادًّا للفطريات، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن نشاط الخل المضاد للفطريات أقوى من باقي المواد الحافظة الغذائية الأخرى، حيث يُبطئ الخل نمو بعض أنواع الفطريات، لا سيما فطريات القدم، كما وُجد الكثير من الأدلة التي تؤكد فعاليته في علاج فطريات الأظافر، لذا يمكنك -عزيزتي- استخدامه لتحضير محلول تُنقع فيه القدمان لمكافحة الجراثيم والفطريات المتراكمة، ولكن قبل ذلك يجب قص الأظافر قبل نقع القدمين، خاصةً إذا كان الظفر مغطّى بالفطريات؛ وذلك حتى يصل الخل إلى المنطقة المصابة بشكل أفضل، ثم قومي بتعقيم مقص الأظافر قبل وبعد استخدامه، وذلك بنقعه في المعقم الطبي لمدة نصف ساعة للتخلص من الفطريات ومنع انتشار العدوى، ثم طبقي المحلول بإضافة نصف كوب من الخل الأبيض أو خل التفاح إلى وعاء من الماء الدافئ، ثم يتم نقع الأظافر المصابة في هذا المحلول لمدة عشرين دقيقة، ثم يتم غسلها بعد ذلك بالماء الفاتر، وبعدها قومي بتجفيف القدمين جيدًا بمنشفة نظيفة وجافة تمامًا؛ منعًا لنمو الفطريات التي تنمو في الظروف الرطبة، مع الامتناع عن استخدام المنشفة مرة أخرى قبل غسلها؛ حتى لا تنتقل العدوى مرة أخرى، ويمكن تكرار هذا العلاج لمرة واحدة يوميًّا، وستلاحظين الفرق في خلال أسبوعين، ولكن يُنصح بعدم استخدامه في حالة البشرة الحساسة؛ لتجنُّب تهيُّج الجلد وحُمْرَتِه، أو قلِّلي مدة نقع الأظافر لـ 10 دقائق، مع تخفيف المحلول بالمزيد من الماء لتجنُّب هذه المشكلة، ويمكن تقليل عدد مرات النقع إلى 3 مرات أسبوعيًّا في حال كانت بشرتك معرَّضة للحساسية.
[email protected]
أضف تعليق