يتبيّن من معطيات الاتحاد الإسرائيلي للجراحة التجميلية والجمالية في الهستدروت الطبّية أنّ إسرائيل تحوّلت الى "دولة عظمى" في العلاجات الجمالية والجراحات التجميلية، إذ يجري في إسرائيل نحو 476 ألف إجراء جمالي وحوالي 67 ألف إسرائيلي يجرون جراحة تجميلية، كل سنة، سواء في الجهاز الطبّي العام أو الخاص، ما يعني أنّه يتم يوميًا إجراء 184 عملية جراحية تجميلية وحوالي 1304 علاجات جمالية مختلفة.
ويقدّر معدل تكلفة الإجراء الواحد بـأكثر من 1200 شيكل، أي أكثر من نصف مليار شيكل، وتحديدًا 571 مليون شيكل، يدخل كل سنة الى جيوب الأطباء المتخصصين في الجراحة والعلاجات التجميلية والعيادات التي تعمل في هذا المجال.
وتشير المعطيات الى أنّ هناك تزايدًا كبيرًا في أعداد النساء اللواتي يقمن بتكبير الثدي، حيث أجريت سنة 2019 نحو 9200 عملية جراحية لتكبير الثدي، فيما أجريت حوالي 3700 عملية لرفع الثدي، و2030 فقط لتصغير الثدي. كما أن هناك رجالا يقومون بإجراء عملية لتصغير الثدي وبلغ عددهم في تلك السنة 746.
200 الف عملية
كما يتم يوميًا إجراء 547 عملية حقن بوتوكس في إسرائيل، أي نحو 200 ألف عملية كهذه في السنة. وتجري الكثير من عمليات شدّ الوجه لإزالة التجاعيد عن طريق حقن مواد من حمض الهيالورونيك، حيث أحدثت هذه المواد ثورة في هذا المجال، إذ تتم اليوم عمليات شد الوجه بمستوى عال من الأمان دون جراحة.
وحسب معطيات الاتحاد المذكور، يتم خلال سنة حقن أكثر من 78 ألف حقنة في إسرائيل من هذه المادة، وتبلغ تكلفة كل حقنة حوالي 1200 شيكل، ويدور الحديث عن سوق بحجم 94 مليون شيكل.
كما يظهر من المعطيات أنّ واحدًا من كل مائة إسرائيلي يعاني من التعرق المفرط، الأمر الذي يؤثر سلبًا على جودة الحياة، مما يدفع الكثير ممن يعانون من هذه المشكلة الى اللجوء للعلاج، حيث يتم إجراء 20 ألف علاج هكذا سنويًا في إسرائيل، من بينها علاجات عن طريق حقن بوتوكس، بواسطة جهاز مخصص لهذا الغرض، باستعمال إبرة صغيرة جدًا.
[email protected]
أضف تعليق