ذكر موقع "هآرتس" أنّ مدير المعهد البيولوجي في نس تسيونا، البروفيسور شموئيل شابيرا (66 عامًا)، قرّر بشكل مفاجئ إنهاء عمله كمدير للمعهد في شهر أيار القادم، علمًا أن البروفيسور شابيرا هو الذي يقف من وراء مشروع اللقاح الإسرائيلي، وهو الذي أقنع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، باتخاذ قرار بأن تقوم إسرائيل بإدارة مشروع خاص بها لتطوير لقاح ضد الكورونا، حيث تم استثمار 175 مليون شيكل في المشروع حتى الآن.
وقد دفع شابيرا المشروع الى الأمام رغم أن المعهد البيولوجي كان مخصصًا، منذ إنشائه، لخدمة جهاز الأمن فقط، ولا توجد لديه أي خبرة في تطوير لقاحات لأمراض وأوبئة، ما عدا اللقاح الذي تم تطويره لبكتيريا الجمرة الخبيثة بتمويل جزئي من وزارة الدفاع الأمريكية.
يذكر أنّ المعهد البيولوجي في نس تسوينا خاضع من الناحية الإدارية لمكتب رئيس الحكومة، ومهنيًا خاضع لمساعد الوسائل الخاصة لوزير الأمن. وكانت وسائل الإعلام الدولية قد نشرت، في الماضي، أنّه يتم خلف أسوار المعهد البيولوجي تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية، بما في ذلك استخدام سموم لخدمة عمليات الموساد. كما يعكف الخبراء في المعهد أيضًا، طوال السنوات، على تطوير وسائل حماية لإسرائيل من هجمات كيميائية وبيولوجية.
[email protected]
أضف تعليق