في "عيد الأم"، أي تحية نقدم، ولمن؟ ..
إلى أم شهيد فلسطيني أو سوري أو عراقي أو يمني أو ليبي، الى كل أمهات الشهداء في الوطن العربي الجريح، وإلى كل الأمهات الشهيدات وزوجات الشهداء.
الى أم شهيد فلسطيني انتظرت بلهفة تحرير جثمان ابنها من أيدي الذين قتلوه، فتضاعف ألمها بعشرات الآهات.
الى أم أسير لا زالت تحلم باحتضان ابنها قبل أن يفرقهما الموت، وإلى كل أم تقبع في سجون الظلم أسيرة.
إلى أمهات قتلى حوادث الطرق والعمل في مجتمعنا، وأمهات ضحايا العنف والقتل، والأمهات من ضحايا العنف والقتل وحوادث الطرق.
إلى أم لم تُرزق بمن يناديها "يا أمي"، لأن القدر شاء هذا، فتقبلته في حسرة.
إلى أم تقضي لياليها في المستشفيات مع ابن لها مريض أو ابنة. وإلى كل أم فقدت ابنها أو ابنتها لمرض أو أي سبب.
إلى أم ربّت وكبّرت وصنعت أولادها، ويتركونها في عجزها اليوم تعاني .. وما اكثر الحالات.
الى أم رحل عنها زوجها باكرًا وتركها مع أطفالها، تحمل مسؤوليتهم وتنميهم وكأن لا شيء ينقصهم.
إلى أم رحلت عن هذه الحياة باكرًا وتركت ذكراها زينة في حياة أولادها، وفراغًا كبيرًا في ذات الوقت.
الى كل امرأةٍ ماتت أمها في صغرها، فتولت تربية اخوتها، وصارت أمًا لهم، ولكل العائلة.
إلى العمة والخالة والاخت والصديقة والزميلة وكل امرأة في هذه الدنيا
إلى الحماة، أم الزوجة أو أم الزوج
الى الزوجة اذا كانت أمًا أو لم تكن
وأخيرًا، إلى أمهاتنا ، سيدة نساء الأرض في عيون كل واحد فينا، وبيت القلب، من تحمل همومنا، وتقدّم إلى ما لا نهاية، دون تمنين ودون أن تنتظر ردا.
إليكن جميعًا ألف تحية، وألف شكرٍ وتقدير إلى ما لا نهاية.
هي الأم، المرأة .. سرّ الحياة وأساس كل شيء
في شهر المرأة العالمي وفي عيد الأم، نسعى في بكرا لأن يكون تعزيز مكانة المرأة على رأس أجندتنا، نرتب الكثير من البرامج والمشاريع، ودائمًا المرأة في المقدمة.
وكل مبتغانا أن تصير الأحوال أفضل في أعوام قادمة.❤️
[email protected]
أضف تعليق