أعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء امس السبت، فتح جميع أجوائها للطائرات القادمة والمغادرة من مطار بن غورويون، طبقا لقرار محكمة العدل العليا.

وفتحت  إسرائيل  كامل أجوائها بعد رفع جميع القيود المفروضة في مطار بن غوريون الدولي طبقا لقرار محكمة العدل العليا.
ودخل مساء اول  أمس الجمعة، حيز التنفيذ المزيد من التسهيلات في اطار المرحلة الرابعة من خطة الخروج من الاغلاق. ومن بينها زيادة عدد الحضور في مناسبات تربوية ورياضية والتي تتعدى الآلاف.

كما يسمح للمعلمين المطعمين، أو الذين تعافوا من المرض بتدريس مجموعات دون تحديد عددها.

هذا وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ألغت القيود المفروضة على عدد الداخلين الى إسرائيل والمغادرين بداعي أنها غير دستورية.

ويدور الحديث عن تحديد عدد الداخلين بثلاثة آلاف يوميا والخارجين بالحصول على إذن من لجنة الاستثناءات اذا لم يكونوا مطعمين، أو متعافين، ويبدأ سريان الإلغاء يوم السبت المقبل.

وتُشير معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى أن عدد المطعّمين ضد فيروس كورونا والمتعافين من المرض يقارب الستة ملايين، مما يشكل نحو ثلثيْ عدد سكان إسرائيل، ويعني ذلك أن إسرائيل قد تصبح خلال الفترة المقبلة قريبة من حالة "مناعة القطيع".

وعلى إثر قرار المحكمة بتقييد عدد الداخلين الى إسرائيل والمغادرين بـ3 آلاف يومياً، تنادت أصوات داخل إسرائيل بإسقاط هذا القرار لأنه سيزيد من معدلات كورونا داخل إسرائيل بعدما أصبحت دولة يُحتذى بها في تطعيم مواطنيها.

مسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية قالوا  إن "هذا القرار المحبط قد يعيدنا إلى المسار الخاطئ ويوقف تحقيق حملة التطعيم، وإذا حدث طفرة أقوى من اللقاح، فستكون صرخة مدوية لأجيال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]