إذا كنتم من محبي الطبيعة الخلابة، التي تجمع بين الخُضرة والماء، وركوب الدراجات الهوائية بكل أنواعها، تمتعوا بسحر الطبيعة والطيور المهاجرة، والقوارض، أنتم وجميع أفراد عائلتكم، وأصدقاءكم، في بُحيرة الحولة.

وبحيرة الحولة، محمية طبيعة ضمن مجموعة محميات طبيعية كثيرة في بلادنا،  وهُنا لا نقصد البحيرة نفسها، إلا أن هنالك وبجانبها يقع المعلم السياحي "أغمون (تصغير لأسم بحيرة) هحولة" وهو مُصّنع يستقطب السياح والطيور على مختلف أنواعهما.
تجفيف الحولة، وولادة المشروع

يشار إلى أن إسرائيل قامت بتجفيف بحيرة الحولة بدءً من أبريل 1951 وحتى 30 أكتوبر 1957، وتحويلها إلى أراضي زراعية. أما نجاح المشروع فكان محدوداً، إذ ألحق تجفيف البحيرة أضراراً ملموسة في البيئة، بينما كانت أرباح المزارعين من الأراضي الجديدة قليلة.

للوصول إلى الحولة عليكم التوجه إلى بحيرة الحولة نفسها، حيث تقع الحديقة وسطها. الحديثة محاطة بالجبال والمستنقعات وايضًا الشق السوري الأفريقي، مما يدل على أنها ليست فقط واحة دراسة للحيوانات، إنما للجغرافيا.

التعرف إلى نص مليار من أنواع الطيور

وفي الحديقة ممكن التعرف إلى أكثر من نصف مليار نوع من الطيور، التي تصل إلى الحديقة خلال فصول كل السنة، من كل العالم.

ويمكن التمتع بالحديقة من خلالة جولة مشيًا على الاقدام، حيث تستغرق الجولة ما يقارب الساعتين، وفي حالة لا ترغبون بالمشي فهنالك إحتمالين، الأول بالدراجات الهوائية، والتي تلائم كل الأجيال، هنالك دراجات هوائية لشخصين و3 أشخاص وحتى 6 اشخاص، والثاني بواسطة سيارات الغولف والتي أيضًا تلائم كل الأجيال.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]