تسلمت "إسرائيل" من سوريا امس الثلاثاء، "غرضا شخصيا" تعود ملكيته لجاسوسها "إيلي كوهين" الذي أعدمته دمشق في 18 مايو 1965 شنقا، من دون أن يتم الكشف عن نوع الغرض الذي تم تسليمه أولا إلى الروس الذين يبحثون في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عن رفاته.

وبحسب ما نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مصدر ممن الحكومة السورية فان الروسيين نقلوا هذا الغرض إلى إسرائيل لفحصه، مشيرًا إلى أنه غرض شخصي لكوهين، ومن الممكن أن يكون بقايا ملابسه، أو البعض من الوثائق التي تخصه.

وأكد نتنياهو في مقابلة لـ"i24NEWS"، أن عمليات البحث عن رفات "كوهين" في سوريا جارية بالفعل هذه الأيام، ويعتبر هذا التصريح أول تصريح رسمي إسرائيلي.

وأضاف المصدر الحكومي السوري للقناة الاسرائيلية أن سوريا وروسيا على خلاف حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل معلومة إضافية تتعلق بالجاسوس الإسرائيلي.

يشار إلى أن النظام السوري كان نفى حدوث أي عمليات تبادل أسرى بينه وبين إسرائيل على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي عن عملية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]