أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، ببأنه سُجلت أمس 4265 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نصفهم تقريبا دون سن 19 عاما، إثر إجراء 91,122 فحصا لكورونا، وانخفضت نسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس إلى 4.8%.
وذكرت معطيات وزارة الصحة، اليوم، أن 40% من المصابين الجدد بكورونا هم من المجتمع العربي. واضافت أن نسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس في المجتمع العربي خلال الأسبوع الحالي وصلت إلى 14.2% بينما النسبة في إسرائيل هي 6.2%.
وأشارت معطيات الوزارة إلى وجود فجوة في التطعيمات أيضا، حيث النسبة العامة للذين فوق 60 عاما وتلقوا التطعيم هي 95% بينما تنخفض هذه النسبة في المجتمع العربي إلى 81%. ولدى جميع الفئات العمرية، النسبة العامة 57% وفي المجتمع العربي 39%.
ويرقد في المستشفيات 717 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 224 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي، وبلغت حصيلة الوفيات 5797 منذ بداية الجائحة.
وحسب معطيات الوزارة، تلقى 4,811,712 شخصا الجرعة الأولى من التطعيم المضاد لكورونا، فيما تلقى 3,503,621 شخصا الجرعة الثانية.
وفي هذه الأثناء، سجل مُعامل تناقل العدوى (R)، وهو المؤشر الذي يدل على عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص واحد، ارتفاعا اليوم، وخاصة في المجتمع العربي، حيث ارتفع إلى 1.12، وبشكل عام 0.99 وفي المجتمع الحريدي 0.86، حسبما ذكر تقرير شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وقال منسق كورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف، للإذاعة العامة الإسرائيلي "كان"، اليوم، إن تزايد انتشار الفيروس في المجتمع العربي نجم على ما يبدو من وصول الطفرة البريطانية إلى البلاد.
وأضاف أن نسبة الذين تلقوا التطعيم في المجتمع العربي ارتفعت، لكن ينبغي التركيز على تطعيم السكان العرب في النقب، الفلسطينيين في القدس المحتلة، والجيل الشاب في المجتمع العربي. وتابع أن الكثيرين في المجتمع العربي يمتنعون عن تلقي التطعيم بسبب مزاعم كاذبة حول مخاطر اللقاح المضاد لكورونا.
وقال منسق مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل، بروفيسور نحمان أش، اليوم، إن "ثمة احتمالا لأن نوصي بفرض إغلاق رابع قبل الانتخابات"، التي ستجري في 23 آذار/مارس الحالي، وذلك وفقا لمستوى انتشار الفيروس.
ونفى أش، خلال مقابلة لإذاعة 103FM، أن اقتراب انتخابات الكنيست يؤثر على القرارات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بإدارة أزمة كورونا.
[email protected]
أضف تعليق