لم أتخيل أني سأكتب بيوم من الأيام عن الذئاب البشرية الذين يظهرون بصورة الحملان الودعاء
لكن صوت الضمير دفعني للكتابة وللتأكيد على أن ربنا رب صالح يدعى محبة
ومن ليس بقلبه محبه وتقبل واحترام الاخر والمختلف ليس من الله والله ليس فيه وايمانه باطل ليس أكثر من مجرد استعراض ونكتة سمجة –
ليس الهدف من هذه المقالة التجريح انما الهدف التوجيه ووضع النقاط على الحروف لئلا احد من الذين أحبهم يتعسر بسبب الذئاب الذين يظهرون بصورة الحملان
إن أسهل شيء يا صديقي الخداع والنفاق وهم بارعون بذلك ولعل بعضهم تفوق حتى على الشيطان يتوددون اليك يقنعوك انك مميز ان دينك فقط الصحيح وغيرك مجرد كافر اثيم مسكين ثم يستدرجونك شيء فشيء بمعاملتهم اللطيفة والثناء عليك فلك مسموح كل شيء وأي شيء فأنت جزء من الجماعة قد ينجرف ضعفاء النفوس وراء كذبهم لدرجة انهم يغيبوا عن الواقع ويقترفون أفظع الآثام باسم الله والدين , وبالواقع لو بحثنا عنهم ليسوا الا شلل من المرتزقة والمنتفعين تجار الدين المتواجدين في كافة الديانات لهذا كونوا حكماء واعيين وميزوا بين ما هو من عند الله وما هو من عند الشيطان ,
قبل فترة كتبت معلقة لأحد المرنمين أن ترنيم دون محبة مجرد استعراض فغضب وشتم لم أعيره أي اهتمام كتبت ما كتبت لأني كنت اراهم كيف يسيئون بعضهم لبعض يشتمون بعضهم بعضا يحرضون بعضهم على بعض وحتى يؤلفون القصص بعضهم على بعض ثم يستعرضون الإيمان فهل االله سيسمع ترنيمهم الجواب بالتأكيد لا لأنهم ذئاب حتى إن ذكروا اسم الله .
يتبع
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
صحيح مية بالمية