حسب مقال نشر في دورية "لانسيت" إن آلام الظهر تُعالَج روتينيا بشكل سيئ، مثل تعاطي المرضى لمسكنات الألم التي لا تفيد.
وأضاف المقال أن الأطباء والجراحين يتجاهلون التوصية بتجنب حقن المفاصل (إعطاء حقن تحتوي مواد معينة في العمود الفقري).
وقال مارتن أندروود من جامعة وارويك -أحد المؤلفين- لدينا مجموعتان من المبادئ التوجيهية تقولان "لا نفعل ذلك"، لكن الإجراءات مستمرة في الصعود.
فجوات في العلاج
ويذكر المقال أنه على الصعيد العالمي توجد فجوات بين الأدلة والممارسات، مع الاستخدام المحدود للعلاجات الموصى بها كخط أول، واستخدام غير مناسب بشكلٍ كبير للتصوير والمواد الأفيونية وحقن العمود الفقري والجراحة.
وأضاف أن هذه المعالجات لن تقلل من الإعاقة المرتبطة بالعودة أو عواقبها الطويلة المدى.
في المقابل يوصي أطباء باستخدام تقنيات أقل شراسة لعلاج آلام الظهر، مثل جلسات العلاج الطبيعي، وتقليل عوامل الخطر مثل الخمول والبدانة.
كما لا يُشجَّع المريض على الاستسلام للراحة إلا في الحالات التي يحددها الطبيب المختص فقط.
[email protected]
أضف تعليق