عمم مدراء اقسام الداخلي في المستشفيات المختلفة بيانا على الإعلام، فندوا من خلاله الإدعاءات المضللة بشأن لقاح الكورونا، وناشدوا الجميع، بما يشمل النساء الحوامل بالوصول إلى مراكز التطعيم وتلقي التطعيمات اللازمة.
وجاء في البيان: المعلومات المغلوطة والخاطئة عن لقاحات الكورونا ادت إلى المس بحقنا في حياة عادية، وصحية، وفي الحصول على معلومات صادقة و ومسندة عن التطعيمات.حرصًا على حياة الإنسان، وسعيًا منا للحفاظ على قوتنا وبقائنا صحيًا واقتصاديًا وتعليميًا، نحن الموقعون أدناه نعلن بذلك:
توضيحات
1. المعلومات المغلوطة والخاطئة، والتي يتم نشرها في موضوع اللقاحات، تمس بصحة الجمهور وبحقوقنا.
2. صحيح أنّ لقاحات الكورونا تم تطويرها في مسار بحثي أسرع من ذي قبل، إلا أنّ العملية تمت وسط شروط غير اعتيادية من حيث كم المعلومات، البنى التحتية البحثية والإنتاجية، ودون أي تساهل من ناحية علمية أو طبية.
3. التكنولوجيا التي قادت الصيرورة التي شكلت قاعدة بحثية للقاحات، لم تكن جديدة وكانت معروفة للباحثين. البنية التحتية المعلوماتية والبحث تطوروا، وهن ليس شبيهات لتلك التي تمت فيها تطوير لقاحات أخرى.
4. إلى ذلك، في التجارب السريرية شارك عشرات الاف المتطوعين للتجربة، والبروتوكولات نشرت في وقتها، وكذلك نتائج التجارب. النقاشات التي نظمت في منظمة التغذية والدواء الأمريكية، FDA، نشرت ببث حي ومباشر، وشارك بها نخبة من المختصين الخارجيين، وهذا هو مسار الشفافية المتعارف عليه. حتى بعد ذلك، كل الأبحاث والبروتوكولات، سوية مع تسجيل للنقاشات في الموضوع، تم نشرها واتاحتها إلى كل العالم ليتمكن من مشاهدتها.
5. تم منح اللقاح لأكثر من مئة مليون شخص في ارجاء المعمورة. والسلطات الصحية في العالم تعمل على تعقب العوارض الجانبية وتقوم بنشرها تباعًا. اثر النتائج الكثيرة التي تم جمعها، هنالك إجماع عالمي بشكل منقطع النظير، أنّ فائدة اللقاحات كبيرة، وأنّ مستوى امانها عالٍ، وأنّ العوارض الجانبية قليلة، وان تواجدت، فأنها تمر بعد وقت قصير جدًا.
6. من المهم التوضيح للجمهور أنّ الحديث لا يدور عن حقن المطعمين بفايروس 19COVID إلى الجسم، كما الطريقة المعهودة في لقاحات أخرى انما في حقن حبيبات تشمل تعليمات على انتاج انزيم يحرك الجهاز المناعي في الجسم. هذا الجزيء، والذي يحمل الاسم الطبي mRNA, تم بحثه وتطويره على يد العلماء منذ أكثر من 8 سنوات، واثبت نجاعة في أمراض أخرى.
دحض الإدعاءات
هنالك أجوبة علمية معقولة لكل الادعاءات التي يمكن دحضها عن أمان التطعيمات، والتي نصطدم بها كل يوم. اقتراحنا عدم الانصياع لها، حيث أنّ الحديث يدور عن معلومات كاذبة.
أولاً، يُزعم على نطاق واسع أنّ مرض الكورونا ليس خطيرًا على الشباب الذين ليس لديهم أمراض مزمنة، والذين يعتبرون أصحاءً، وبالتالي ليس لديهم أي مبرر للحصول على التطعيم.
خطأ. المرض يمكن أن يصيب الجميع. الدفاع عن النفس خير من الندم. لا يوجد حتى الآن استجابة دوائية فعالة ومثبتة للاستئصال، والأكثر من ذلك أننا لسنا على دراية بالآثار الجانبية طويلة المدى في تعافي المرضى.
ثانيًا، هناك قلق من عدم اختبار اللقاح لمدة طويلة الأمد.
على سبيل المثال، يتم تقديم حجة في السياق على إنتاج أجسامًا مضادة زائدة في الدم، لمحاربة الفيروس، في ظاهرة تسمى: "التحسين المعتمد على الجسم المضاد'' (على غرار التفاعلات المحتملة التي تظهر في أوقات بعد التطعيمات ضد أمراض أخرى).
ومع ذلك، حتى الآن، بعد حوالي 100 مليون لقاح في جميع أنحاء العالم، لم يتم تحديد أي من الآثار الجانبية المروعة التي وصفها ناشرو المعلومات المضللة.
ثالثًا، هناك ادعاء متكرر آخر وهو القلق بشأن التأثير الضار على الخصوبة.
خطأ كامل. والواقع هو العكس. بالنسبة للمصابين بالكورونا، يمكن للفيروس أن يضر بالخصوبة (رجال ونساء أيضًا)، ويتم حاليًا جمع التأكيدات على ذلك من جميع أنحاء العالم.
بالنسبة للنساء الحوامل، من الواضح أن المرض شديد ويمكن أن يعرض حياة الأم والجنين للخطر.
بالنسبة للمرضعات، حيث أن اللقاح لا يبقى في الجسم لأكثر من 24 ساعة، ولأنه يصل إلى العضلات وليس حليب الثدي (باستثناء الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم والتي قد تحمي صحة المولود) ، يوصى بتطعيم كل من النساء الحوامل والمرضعات.
إلى جانب ما يسمى بالادعاءات العلمية، هذه وغيرها، هناك ادعاء آخر بأن الدافع الكبير للتطعيم السريع للسكان الإسرائيليين سياسي في الأساس. لكننا، الموقعين أدناه، لدينا آراء سياسية عديدة ومتنوعة.
نعلن جميعًا أن مبرر حملة التطعيم السريعة والشاملة هو الرغبة في استئصال الوباء والعودة إلى الحياة الروتينية على أساس التكافل الاجتماعي.
لم يتم تطعيمكم حتى الآن؟ تعالوا لتلقي التطعيم وحماية صحتكم!
الموقعون:
مدراء أقسام الطب الباطني في البلاد:
دكتور أسامه حسين، مدير قسم الطب الباطني "أ"، المركز الطبي زيف
بروفيسور ريموند فرح، مدير قسم الطب الباطني "ب"، المركز الطبي زيف
بروفيسور مازن إلياس، مدير قسم الطب الباطني "ج"، مركز هعيمِك الطبيّ
بروفيسور نائل بشارات، مدير قسم الباطني "د"، مركز هعيمِك الطبيّ
دكتور وليام نصير، مدير قسم الطب الباطني "أ"، المركز الطبي على اسم باروخ باده، بوريا
دكتور صبح صبح، مدير قسم الطب الباطني "ب"، المركز الطبي على اسم باروخ باده، بوريا
دكتور عمر أبو الهيجا، مدير قسم الطب الباطني، مستشفى العائلة المقدسة، الناصرة
دكتور عامر صفوري، مدير قسم الطب الباطني، مستشفى الناصرة ا.م.م.س (المستشفى الإنجليزي)، الناصرة
بروفيسور نمر عاصي، مدير قسم الطب الباطني "أ"، المركز الطبي للجليل نهاريا
دكتور ناصر غطاس، مدير قسم الطب الباطني "ب"، المركز الطبي للجليل نهاريا
دكتور احمد مغربي، مدير قسم الطب الباطني "د"، المركز الطبي للجليل نهاريا
دكتور امير صعب، مدير قسم الطب الباطني "ه"، المركز الطبي للجليل نهاريا
دكتور جمال عوض، مدير قسم الطب الباطني "و"، المركز الطبي للجليل نهاريا
بروفيسور ماجد عودة، مدير قسم الطب الباطني "أ"، المركز الطبي بني تسيون
دكتور سمير قاسم، مدير قسم الطب الباطني "أ"، المركز الطبي الكرمل
بروفيسور زاهر عزام، مدير الجناح الباطني، رمبام - المجمع الطبي لصحة الإنسان
بروفيسور مغير خمايسي، مدير قسم الطب الباطني "د"، رمبام - المجمع الطبي لصحة الإنسان
بروفيسور طوني حايك، مدير قسم الطب الباطني "ه"، رمبام - المجمع الطبي لصحة الإنسان
دكتور سيف أبو مخ؛ مدير قسم الطب الباطني "ب"، المركز الطبي هيلل يافه
بروفيسور يعقوب جريس، مدير قسم الطب الباطني "و" مستشفى ايخيلوف
دكتور يوسف مشيعل، مدير قسم الطب الباطني "ب"، مركز برزيلاي الطبي
بروفيسور محمود أبو شقرة، مدير الجناح الباطني ومدير قسم الطب الباطني "ج"، المركز الطبّي سوروكا
[email protected]
أضف تعليق