أعربت وزارة الصحة عن قلقها من الارتفاع المزعج في أعداد مرضى الكورونا من الفئة العمرية الشابة، حتى جيل 40 سنة، الذين أصيبوا بفيروس كورونا ويتلقون العلاج في المستشفيات بحالة صعبة.

وتشير معطيات وزارة الصحة الى أنّ عدد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات من هذه الفئة العمرية ما زال مرتفعًا، إذ هناك 78 شابًا تحت سنّ 40 سنة يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج من فيروس كورونا، ووصفت حالتهم بالصعبة، بل وبعضهم بالحرجة، هذا مقابل 28 مريضًا فقط قبل نحو شهر.
وجاء من مستشفى رمبام، على سبيل المثال، أنّ المستشفى استقبل في الأيام الأخيرة عددًا مرتفعًا نسبيًا من الشبّان لتلقي العلاج ضد فيروس كورونا. وتعزو وزارة الصحة هذا الارتفاع الى تفشي الطفرة البريطانية.

وتحذر وزارة الصحة من احتمالات دفع ثمن باهظ بسبب عدم توجّه فئة الشباب لتلقي التطعيم ضد الكورونا. وأشارت الى أنّ نسبة الشباب الذين يذهبون لتلقي التطعيم ما زالت منخفضة، وتجري بوتيرة بطيئة للغاية، هذا رغم أن عملية التطعيم أصبحت متاحة لكافة الفئات السكانية.

وحسب معطيات وزارة الصحة بلغت نسبة الذين تلقوا الوجبة الأولى من التطعيم من الفئة العمرية 20-29 عامًا، حتى الآن 35%، فيما وصلت نسبة الذين تلقوا التطعيم من الفئة العمرية 16-19 سنة 28% فقط، 5% منهم تلقوا التطعيم خلال الأسبوع الماضي.

يذكر أنّ صناديق المرضى أخذت تقلص ساعات العمل في مراكز التطعيم، بسبب انخفاض وتيرة القادمين لتلقي التطعيم، وذلك خلافًا للضغط الشديد الذي شهدته مراكز التطعيم في صناديق المرضى في بداية انطلاق عملية التطعيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]