صرح قائد شرطة أم الفحم، يتسحاك حوفيف أن سبب العنف في أم الفحم هو المستوى الاقتصادي المتدني في المدينة، وقال: اذ نظرنا الى التركيبة السكانية في مدينة ام الفحم من ناحية مستوى المعيشة، فهي اكثر انخفاضا ولهذا السبب، المواطنون يميلون اكثر للاتجاه نحو الاجرام، بهذا الكلمات لقد تحدث خلال السؤال له عن ارتفاع الجرائم في المدينة وما اختلاق بين نسب الجريمة في ام الفحم مقارنة بتل ابيب.
ناشطون تحدثوا لمراسلنا هذا التصريحات من قائد الشرطة تصريح عنصري بدلا ان يقوم بعملة يرمي اللوم على الاخرين.
الناشطة منال باسم قالت " لم ولن استغرب من قائد شرطة ام الفحم وما قاله فلا بد من ان يبحث عن شماعة لتعليق تقاعسهم واستهتارهم كشرطة عليها، حال ام الفحم كحال كل المدن والقرى العربية ونحن نشهد ارتفاع في الجرائم وانتشار السلاح في اغلبها، اذ فهل ما قاله ينطبق على المجتمع العربي كله ؟ ام ان هذا ما يريدون تسويقه كشرطة متخاذلة وشريكة بكل جريمة تحصل، ارتفاع دالة الاجرام في ام الفحم خاصه، هو من يوم افتتاح مركز الشرطة داخلها وهذا له عدة اشارات .
وتابعت: شرطة تقمع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم كمواطنين بالأمن الذي حري به ان يكفله هو وزمرته، لا ان يعتدي عليهم بالمعدات والذخائر والعتاد ويترك الجُناة والمجرمين طلقاء، ليذهب ويلقي القبض على المجرمين في أسرع وقت، ويقوم بتفعيل تلك القوات بالمكان الصحيح، ألا سيواجه المحتجين كل يوم، احتجاجاتنا وتظاهراتنا وغضبنا هو ما يدل على ان العنف ليس ثقافة مجتمعية لدينا والا لكنا تعايشنا معه كباقي ثقافاتنا ليقوم بعمله او يستقيل.
الناشط السياسي ينال جبارين، من حراك الشبابي ام الفحم،قال: "الشرطة تقمع مظاهرة سلمية يوم الجمعة، قائد المحطة يهاجم المتظاهرين واهالي المدينة، بدل ما يقوم بعمله قائد الشرطة، لا يدري عن ثقافتنا وحضارتنا الاصيلة لا نريد مركز شرطة للمرور او مخالفات الكورونا، نريد استنصال مجموعات الاجرام من مديتنا ومجتمعنا.
[email protected]
أضف تعليق