تساعد الاختبارات والفحوص المبكرة في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان.
ونقدم لك هنا مجموعة من الاختبارات الطبية من أجل الكشف المبكر عن الأمراض الخطرة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من فرص نجاح العلاج، وذلك وفقا لتقرير للكاتبة فيرا إرماكوفا نشره موقع "غود هاوس" في نسخته الروسية.
1- ضغط الدم
من الضروري قياس ضغط الدم ومراقبته بانتظام. وبعد تجاوز سن الـ40، ينبغي أن يصبح قياس ضغط الدم إجراء روتينيًا، ويوصي الأطباء باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تجاوز ضغط الدم المستوى الطبيعي.
وتصنف جمعية القلب الأميركية قراءات ضغط الدم وفق الآتي:
ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120 والانبساطي أقل من 80.
ما قبل المرضي: الانقباضي ما بين 120 و139 والانبساطي ما بين 80 و89.
ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: الانقباضي 140-159 والانبساطي 90-99.
ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: الانقباضي 160 أو أعلى، والانبساطي 100 أو أعلى.
2- مستوى الغلوكوز في الدم
يساعد اختبار مستوى السكر في الدم بشكل منتظم على اكتشاف ما قبل السكري أو داء السكري من النوع الثاني في الوقت المناسب. ويُنصح بإجراء الاختبار مرتين في السنة على الأقل، واستشارة اختصاصي الغدد الصماء إذا كان المؤشر فوق المعدل الطبيعي أو قريبًا جدًا من الحد الأقصى، خاصة في حال كان المرض متوارثا في العائلة.
و حالة "ما قبل السكري " (Prediabetes) تعني أن مستوى سكر الدم لدى المصاب أقل من تشخيصه بالإصابة بداء السكري، لكنه في الوقت نفسه أعلى من المستوى الطبيعي، وإذا لم يتم التعامل معها فإن الشخص سيصاب بالسكري من النوع الثاني في غضون 10 سنوات أو أقل.
هناك 3 اختبارات لتشخيص السكري:
سكر الصوم: ويقيس مستوى السكر في الدم بعد 8 ساعات من الصوم
الطبيعي: أقل من 100 مليغرام لكل ديسيليتر.
ما قبل السكري: 100-125 مليغراما لكل ديسيليتر.
السكري: 126 مليغراما لكل ديسيليتر.
تحمل السكر: ويقيس مستوى السكر بعد تناول مشروب سكري خاص بساعتين
الطبيعي: أقل من 140 مليغراما لكل ديسيليتر.
ما قبل السكري: 140-199 مليغراما لكل ديسيليتر.
السكري: 200 مليغرام لكل ديسيليتر أو أعلى.
الطبيعي: أقل من 5.7%.
ما قبل السكري: من 5.7% وحتى 6.4%.
السكري: 6.5% أو أعلى.
3- مستوى الكوليسترول
يضاعف ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكلى وضعف الدورة الدموية في الساقين. وبما أن الكوليسترول من الأمراض عديمة الأعراض، فإنه لا يمكن كشفه إلا عن طريق فحص الدم، لذلك ينصح بقياس مستوى الكوليسترول مرة في السنة على الأقل.
وفيما يأتي فحوص الكوليسترول والدهون في الدم وقراءاتها:
1- الكوليسترول الكلي في الدم: ويوصى بأن يكون مستواه أقل من 200 ملغ/دسل، لأن ارتفاعه يرتبط بمخاطر صحية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب.
2- الكوليسترول الجيد: ويعرف أيضا بالبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهذا النوع جيد لأنه ينقل الكوليسترول من أعضاء الجسم إلى الكبد الذي يتولى تخليص الجسم منه، ويوصى بأن يكون مستوى هذا النوع من الكوليسترول أكثر من 40 ملغ/دسل، ويفضل أن يكون 60 ملغ/دسل أو أعلى.
3- الكوليسترول السيئ: ويعرف أيضا بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهذا النوع سيئ لأنه يؤدي إلى تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، مما يقود إلى تصلبها ويسبب أمراض القلب، ويوصى بأن يكون مستواه أقل من 100 ملغ/دسل.
4- الدهون الثلاثية: وهي نوع من الدهون الموجودة في الجسم، ومصدرها الرئيس الطعام، والكبد هو من يحوّل الدهون إلى دهون ثلاثية، وارتفاع نسبتها يرتبط بمخاطر صحية، لذا يوصى بأن يكون مستواها أقل من 150 ملغ/دسل.
4- تصوير الثدي الشعاعي
تُنصح النساء اللواتي بلغن سن الـ40 بالخضوع سنويا لفحوص الثدي المألوفة إلى جانب إجراء مسح للغدد الثديية عن طريق التصوير الشعاعي للثدي. وبعد تجاوز سن الـ50، يوصى بإجراء هذا الاختبار مرة كل عامين. كما يُنصح بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الثديية سنويًا في حال كان للنساء في العائلة تاريخ مع سرطان الثدي أو كانت المرأة تملك نسيجا غدّيا كثيفا.
5- تنظير القولون
يعد تنظير القولون من الاختبارات التي تكشف عما إذا كان هناك تغيرات أو تشوهات في القولون والمستقيم، ويوصى القيام به مرة كل 10 سنوات بعد تجاوز سن الـ45. وعمومًا يساعد هذا الإجراء في الكشف عن الأنسجة المُتهيجة والمتورمة والتقرحات والأورام الحميدة وكذلك الأشكال المبكرة لسرطان المستقيم.
6- فحوص سرطان الرئة
في المراحل المبكرة، عندما تكون فرص نجاح العلاج كبيرة، لا تصاحب سرطان الرئة أعراض واضحة، والطريقة الوحيدة للكشف عنه هي الأشعة المقطعية السنوية. وتعد هذه الفحوص مهمة بوجه خاص للمدخنين، وكذلك للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة. ونظرا لأن التصوير الشعاعي التقليدي لا يوفر معلومات كاملة، ينصح الأطباء بإجراء التصوير المقطعي.
7- فحوص سرطان الجلد
يُنصح بإجراء فحص كامل للبشرة بما في ذلك فروة الرأس للكشف عن وجود أي بقع أو شامات مشبوهة يمكن أن تشير إلى سرطان الجلد.
[email protected]
أضف تعليق