من منّا لا ترغب في الحصول على بشرة صافية، تُعيد بنضارتها وإشراقها عقارب الساعة الى الوراء وتجعلها تبدو أصغر سنًا من دون الحاجة الى اللجوء للعلاجات التجميلية؟! بالطبع، يمكنك تحقيق هذه الغاية، من خلال الاستفادة من فوائد أشعة الشمس الجمالية التي لا تُعد ولا تُحصى في حماية بشرتك.
فوائد الشمس للعناية بالبشرة
على الرغم من أن الشمس تُعتبر من أهمّ المصادر الطبيعية الهامة والضرورية للبشرة، إلا أنها تُعدّ سلاحًا ذو حدين وفق ما أثبتته دراسات وبحوث علميّة عدّة؛ إذ يُنصح الأطباء بالتعرّض اليومي والمباشر لأشعة الشمس، وذلك في ساعات الصّباح الباكر أي قبل الساعة الحادية عشرة ظهرًا لتحقيق الاستفادة القصوى من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات المغذية المتوافرة في أشعة الشمس، والتي يحتاجها الجسم. وللاستفادة من فوائد الشمس للبشرة، الحرص عند التعرّض لها في الأوقات المناسبة على أن لا تتجاوز العشر دقائق يوميًا؛ لتفادي النتائج العكسية والمضاعفات المرافقة للتعرّض المباشر لها.
إليك، أبرز فوائد الشمس الجمالية للبشرة وطرق التعرّض لها للحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة:
تمدّ البشرة بحاجتها من فيتامين "دي" وهو المسؤول الرئيس وبشكل مباشر عن تجديد الخلايا والأنسجة للجلد، مما يجعله عنصرًا مهمًا لنضارة البشرة وشبابها.
تُعتبر مصدرًا رئيسًا للضوء، مما يجعلها أساس لمقاومة الأمراض الجلدية المختلفة على رأسها مرض الصدفية والأكزيما.
تُحسّن من الحالة المزاجية، وتقي من الاكتئاب والحزن؛ بفضل الضوء الطبيعي الذي ينبعث منها. وهذا ما يفسّر تعرّض العديد من الأشخاص لبعض الاضطرابات الموسمية أو ما يسمى بإكتئاب الخريف والشتاء؛ نظرًا لقلة التعرض للأشعة الشمس.
تُساعد في تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي مدّ البشرة بالطاقة والحيوية.
تُساهم أشعة الشّمس في التأثير بشكل إيجابي في معالجة الأمراض الجلديّة مثل الصدفيّة، والحب الشباب، والأكزيما، والالتهابات الفطريّة في الجلد، وتعمل على تطهيره بالكامل.
يوصي الأطباء للتعرض لأشعة الشمس التي تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية للتخلّص من الإكزيما أو الصدفية، وحب الشباب.
تحسين المزاج وتخفيف التوتّر، ويتم ذلك عن طريق الخروج والاستمتاع بالهواء النقي نتيجة التعرّض للشمس، أو ممارسة الرياضة والاسترخاء.
تُقلّل إلى حد كبير من هرمون الكورتيزول أو هرمون الإجهاد.
نصائح عند التعرّض لأشعة الشمس
الطرق الصحيحة للاستفادة من أشة الشمس للبشرة
تُعتبر أشعة الشمس سلاحًا ذا حدين، لذلك يجب الحرص عند التعرّض لها في الأوقات المناسبة ولفترة مناسبة لتفادي النتائج العكسية والمضاعفات الخطيرة المرافقة للتعرّض المباشر لها لفترات طويلة، وكذلك اختيار أفضل الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس مفيدة وصحية للجسم، وعدم المبالغة في التعرّض لها لساعات طويلة.
يوصي الأطباء بالتعرّض اليومي والمباشر لأشعة الشمس، وذلك في ساعات الصّباح الباكر أي قبل ساعات الذروة التي تمتد ما بين الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الساعة الرابعة عصرًا؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات المغذية التي تحتاجها البشرة والتي تتركّز في أشعة الشمس.
أفضل مدة للتعرّض لأشعة الشمس فتتراوح ما بين عشر دقائق إلى ربع ساعة ثلاث مرات أسبوعيًا.
يُحذر من التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة؛ تفاديًا للأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، والتي تتمثل في اسمرار البشرة وتصبغ الجلد وظهور الكلف والنمش.
شرب كمية كبيرة من المياه لتعويض السوائل التي نفقدها خلال اليوم نتيجة العرق.
ارتداء الملابس الفاتحة، وقبعة على الرأس.
استخدام واقي شمس على البشرة بشكلٍ مستمر، وارتداء نظارات شمسية.
تجنّب استخدام أي مُنتج يُحفز اسمرار البشرة، مثل منتجات التان.
[email protected]
أضف تعليق