علم موقع "بكرا" من مصدر مطّلع، أن النائب منصور عباس عرض على مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين السابق، الترشح في المقعد الثاني بقائمة موحدة تضم نواب الإسلامية الجنوبية (الموحدة الموجودة حاليًا) وعدد من الشخصيات المستقلة.

كما وعلمنا أن غنايم شبه موافق على هذا العرض، فيما تجرى مفاوضات بين منصور عباس وعلي سلام، حيث يريد الأخير ترشيح مندوب عن قائمة ناصرتي في الموقع الرابع.

وعلمنا أيضًا أن هنالك محاولات لترشيح شخصية فحماوية ناشطة أيضًا في القائمة.

ورغم الأحاديث التي نشرت بالأمس عن محاولات من قبل رئيس لجنة المتابعة محمد بركة ولجنة الوفاق لإعادة اطلاق المشتركة، إلّا أن الأحزاب تحاول بناء تحالفات جديدة، وفي حال تأكدت هذه الأخبار حول التحالفات التي تصنعها الإسلامية مع غنايم وناصرتي وغيرهما، فإن الإسلامية قد تخلت عن قائمتها التي تبناها المؤتمر العام للحزب قبل أيام، وأن النواب الحاليين (طه، الخرومي وايمان خطيب) سيجدون أنفسهم في مواقع غير مضمونة، أما القائمة الثانية، فستضم على ما يبدو كل من الجبهة والتجمع والعربية للتغيير.

وترشح مازن غنايم  في الانتخابات قبل الماضية في قائمة التجمع، لكنه لم ينجح بدخول الكنيست، وكان طوال فترة عمله في إدارة بلدية سخنين، من المقربين والمدعومين من حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، لكنه لم يكن عضوًا في الحزب، وهذا كان سبب الإشكالية التي حصلت عند ترشيحه عام 2012.
سنحاول التواصل مع الأطراف المذكورة لتأكيد هذه المعلومات، التي وصلتنا من مصدر مطّلع وموثوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]