نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن منسق مكافحة الوباء في البلاد نحمان أش، أن الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" توفر حماية أقل ضد كوفيد-19 مما أشارت إليه الشركة المنتجة.

وقال أش حسب تقرير الإذاعة، إن كثيرين أصيبوا بالعدوى في الفترة بين تلقي الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح، ويبدو أن الحماية التي توفرها الجرعة الأولى "أقل فعالية مما كنا نعتقد"، مضيفا أن البيانات المتعلقة بالتأثير الوقائي للجرعة الأولى "أقل مما أعلنته شركة "فايزر".

خلال المحادثات بين مسؤولي وزارة الصحة قبل اجتماع مجلس الوزراء اليوم، قال أش أيضا إنه ليس من المؤكد أن اللقاحات يمكن أن تحمي من فيروسات كورونا المتحورة.

وتلقى نحو 2.2 مليون إسرائيلي الجرعة الأولى من لقاح "فايزر"، فيما حصل أكثر من 300 ألف على الجرعتين.

وأفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن أكثر من 12400 شخص ثبتت إصابتهم بكورونا بعد التطعيم، بينهم 69 شخصا تلقوا الجرعة الثانية، ما يمثل 6,6% من 189 ألف شخص تم تطعيمهم وخضعوا لاختبارات كورونا بعد التلقيح.

وحسب بيانات الوزارة، فإن فاعلية اللقاح تختلف باختلاف الفئات العمرية والفترات الزمنية المنقضية منذ تلقي جرعتيه.

من جهة أخرى، أعربت البروفيسور غيلي ريغف يوحاي من مستشفى شيبا عن تفاؤل حذر حيال إمكانية إنهاء الأزمة الصحية، مشيرة الى أن البحث الوبائي الذي أجري في المستشفى، أظهر أن نسبة فاعلية اللقاح تصل إلى 98%، في حين أن مستوى الأجسام المضادة لدى المطعمين أعلى بكثير من النسبة لدى المرضى الذين تعافوا.

واكتشف البحث الذي أجري على موظفي المستشفى بعد أسبوع من تلقيهم الجرعة الثانية من "فايزر"، أن 100 من أصل 102 شخص تم اختبارهم، ظهرت لديهم أجسام مضادة تتراوح بين 6 إلى 20 مرة أعلى مما كانت عليه في الأسبوع السابق.

واعتبرت ريغيف أن انخفاض عدد الإصابات الجديدة وشيك، مضيفة مع ذلك أن إسرائيل بحاجة إلى تطعيم ما بين 70 إلى 90% من سكانها لتصل إلى مناعة القطيع، وذلك بسبب السلالات الجديدة التي تعتبر أكثر قابلية للانتقال مقارنة مع الفيروس الأصلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]