حصل جهاز الأمن العام (الشاباك) على بيانات مواقع الهواتف المحمولة لـ 144,870 إسرائيليا تأكدت إصابتهم بكوفيد-19 خلال شهري ديسمبر ويناير دون موافقتهم ودون إخطارهم بتعقب هواتفهم.

بموجب الاتفاق بينهما، تقوم وزارة الصحة بإرسال أسماء وأرقام هويات وتفاصيل الاتصال لمن تم تشخيص إصابتهم بكوفيد-19 للشاباك. وبإمكان وكالة الأمن بعد ذلك فحص البيانات بالعودة أسبوعين إلى الوراء لتحديد الهواتف المحمولة للأشخاص الذين كانوا على مسافة مترين من شخص مريض لأكثر من 15 دقيقة. بعد ذلك يتم إبلاغ هؤلاء الأشخاص وأمرهم بدخول حجر ذاتي.

القانون الذي يسمح للشاباك بتعقب حاملي فيروس كورونا يتطلب من وزارة الصحة إبلاغ هؤلاء الأشخاص بالإجراءات.

فشل 

وأعلنت وزارة الصحة أنها فشلت في إبلاغ الأفراد الذين تم تعقبهم بين 13 ديسمبر و12 يناير بسبب “خطأ تقني”، وقالت إنها سبتدأ بالكشف عن المعلومات بأثر رجعي لأولئك الذين لم يتلقوا إشعارا.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة لموقع “واينت” يوم الجمعة “لم يكن للخلل عواقب وبائية وهو يتعلق فقط بالإخطارات التي تبلغ المرضى بتحويل تفاصيلهم لتحقيق تكنولوجي”.

وسيتوقف الشاباك عن استخدام إجراءات مراقبة الهواتف المثيرة للجدل للمساعدة في تعقب حاملي فيروس كورونا محتملين اعتبارا من 20 يناير، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل تكثيف حملة تطعيم مواطنيها لوضع حد لتفشي كوفيد-19.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]