اكد الحاج عبد السلايمه من رجال الإصلاح في القدس ل بكرا ان عمليات القتل مرفوضة دينيا وشرعا وعرفا بكل المقاييس لكن في بعض الأحيان تخرج الأمور عن السيطرة بحيث يتم ارتكاب الجرائم .
وقال انه في الفترة الأخيرة يعيش المقدسيون في ظل جائحة الكورونا ونتيجة للوضع الاقتصادي المتدهور حالة نفسية صعبة ما ينعكس على سلوكهم وردود افعالهم, لكن هذا لا يبرر لارتكاب الجرائم.
مناطق "ج"
وأوضح انه في نظرة للوضع السياسي والأمني والتقسيمات التي افرزها اتفاق أوسلو هناك مناطق خالية من السيطرة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية وهي ما تعرف بمناطق "ج" بحيث أصبحت هذه المناطق بؤرة ومرتعا لأعمال العنف تنتشر فيها ظاهرة فوضى السلاح والفلتان الأمني ولا توجد جهة تتحمل المسؤولية فيها.
دور رجال الاصلاح
واكد ان دور رجال الإصلاح يكون علاجي وليس وقائي لان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأجهزة الأمنية في ضبط الأمور وفرض القانون على المواطنين.
ورأى الحاج السلايمة ان هناك بعض السلوكيات السلبية والايجابية التي مصدرها البيت او البيئة التي يعيشها الانسان مؤكدا ان هذه السلوكيات يمكن تنميتها بشكل إيجابي من خلال الدروس والمواعظ الدينية والمدارس والكنائس, لكن في بعض الأحيان لا تتمكن المدارس ولا الدولة او الاسرة السيطرة على هذه السلوكيات مما تخلق فئة شاذة ترتكب الجرائم وخاصة في مناطق "ج".
تغليظ العقوبات
وقال لقد ناشدنا مرارا وتكرار بضرورة وقف كافة اشكال العنف لكن لا حياة لمن تنادي مؤكدا ان حل ظاهرة العنف والجريمة هو جمع الأسلحة العشوائية وان تأخذ العدالة مجراها من خلال اصدار احكام قاسية جدا على المعتدين, مؤكدا ان على رجال الإصلاح تغليظ العقوبات على الجناة.
[email protected]
أضف تعليق