أكدّ المحلل السياسي د. ثابت ابو راس، ان عدم الاستقرار في الائتلاف الحكومي وصل الى نهايته بعد استعمال نتنياهو كل طاقاته وتجربته الحزبية والسياسية ونفذ كل ما في جعبته من احابيل سياسية من اجل الاستمرار في حكمه.

وقال في حديث مع "بكرا": الامر كان متوقعا بسبب الفجوة والخلافات التي اتسعت داخل الحكومة والائتلاف والشرذمة الحزبية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العمل السياسي في اسرائيل.


منافسة


وحول الانتخابات المقبلة، قال: هذه الانتخابات ستكون مختلفة عن كل انتخابات اخرى في تاريخ اسرائيل. فلأول مرة ستجري هذه الانتخابات حيث ان التنافس سيكون على الرياده بين احزاب اليمين: الليكود، يمينا وحزب ساعر الجديد تكفا حدشاه بعد ان انها اليسار والمركز دوره في هذه المرحله.

فشل


فيروس نتنياهو

كما قال عن القائمة المشتركة: القائمة المشتركة في وضع لا تحسد عليه. على ما يبدو فان فيروس نتنياهو قد وصلها ودبت فيها الخلافات على التوجه الصحيح في التعامل مع الحكومة الحالية. لكن حتى الاصوات الاربعه الممتنعة للحركة الاسلامية لم تشفع لحكومة نتانياهو.

المحافظة على المشتركة

وشدّد أبو راس على ان: يجب المحافظة على المشتركة في الانتخابات القادمة لانها مطلب شعبي. لكن من الاهمية بمكان ان تقوم المشتركة بتقييم عملها والشراكة بين الاحزاب الاربعة وان تفترق بسلام بعد الانتخابات. فالاقلية الفلسطينية في البلاد. مثلها مثل كل اقلية في العالم، توحدها مطالب معينة من الاغلبية لكنها في نفس الوقت متعددة المشارب السياسية والفكرية ويجب احترام ذلك.

وأنهى حديثه: باعتقادي ان على المشتركة الاعتراف امام ناخبيها باخطائها والاعتذار عليها. هذا من شانه زيادة عدد مقاعد المشتركة والاقتراب من النجاح الباهر الذي حققته في مارس الماضي.اتوقع ان تتم الاطاحة في نتانياهو في الانتخابات القريبة لكن ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]