ظاهرة مؤلمة وغريبة وإن كانت لا تمثل مجتمعنا الذي يعزز التكافل إلا أنها برزت في الآونة الأخيرة.
وكان قد حصل مراسل موقع "بكرا" على عددٍ من الشكاوى من الجمهور عن التعرض لأطفالهم من ذوي الإعاقة، مشيرين أنهم يتعرضون للتنمر والسخرية في مكان تعلمهم، علمًا أنّ مكان التعليم يجب أن يكون حاضنة لهم.
وتعقيبًا على الموضوع، توجه مراسلنا الى النائبة ايمان خطيب من القائمة المشتركة، كما والتقينا مع الزوجين مالك واسماء سلطي الذي قاموا بمبادرة بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة .
بدورها، قالت ايمان خطيب: هؤلاء الاشخاص يستحقون كل الدعم وكل الامكانيات لحياة مريحة وكريمة، ونحن نناضل من أجل ان يكون لهم حقوق الكاملة وإمكانيات، لممارسة حياتهم بطريقة طبيعية ،مع الاسف نسمع في الفترة الاخيرة تعامل وظلم وتعنيف لهم، وهذا يجب وقفه.
بدورهم، قال الزوجان مالك واسماء سلطي: اثر هذه المعلومات، بادرنا إلى مشروع يدعم ذوي الاحتياجات الخاصة. للأسف الشديد فإن المجتمعات، خاصة العربية منها، تنظر لذوي الاحتياجات الخاصة نظرة غريبة بل ويمارسون كل انواع العنف ضدهم.

للسماع عن المبادرة يرجى متابعة الفيديو المرفق. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]