يحتفل العالم اليوم، في يوم المعلم العالمي، وذلك للإشادة بدور المعلمين حول العالم، حيث يهدف إلى إعطاء الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها لهم المعلمين بكفاءة، فاتخاذ الموقف الصائب لأجل مهنة التدريس، يعني توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة وحماية حقوق المعلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل.
مع ذلك ليس من الممكن أن يكون هناك تعليمًا جيدًا بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.
المعلمون هم أحد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم، والتي تؤثر في عملية التعليم فهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة من عدة موارد، والعمل التعاوني ومعالجة المشاكل واتخاذ القرارات المدروسة.
مهنة التعليم ما فتئت تفقد مكانتها في عدة أنحاء من العالم، ويلفت اليوم العالمي للمعلمين الانتباه إلى الحاجة لرفع مكانة مهنة التعليم، ليس لأجل المعلمين التلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع والمستقبل ككل، مما يمثل إقراراً بالدور الهام الذي يقوم به المعلمون في بناء المستقبل.
[email protected]
أضف تعليق