غرد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر قائلًا: إن الشركة ستطرح نسخة جديدة من برنامج القيادة الذاتية الكاملة.
ويأتي الإعلان بمثابة أحدث خطوة في محاولة الشركة من أجل الترويج للقيادة الذاتية الكاملة.
ومن المفترض أن يكون برنامج القيادة الذاتية الكاملة مصدرًا مهمًا للإيرادات بمجرد نشره بالكامل، ودفع مالكو تسلا مبلغ 8000 دولار سابقًا على أمل الحصول على هذه الترقية.
واعترفت تسلا في الربع الثاني وحده بوجود 48 مليون دولار من الإيرادات المؤجلة لبرنامج القيادة الذاتية الكاملة.
ويتلقى العملاء المشتركين في برنامج الوصول المبكر لشركة تسلا التحديث البرمجي، الذي يمكن السائقين من الوصول إلى نظام مساعدة السائق الآلي جزئيًا في شوارع المدينة.
ويتم استخدام برنامج الوصول المبكر كمنصة اختبار للمساعدة في التخلص من أخطاء البرامج.
وقالت تسلا: إن فريق المرشد الآلي لديها ركز على إعادة كتابة البنية الأساسية للشبكات العصبونية وخوارزميات التحكم، بحيث تسمح إعادة الكتابة هذه بإطلاق ميزات القيادة المتبقية.
وقال ماسك: إن إعادة الكتابة هذه تسمح لمركبات الشركة بتفسير بيئتها في أربعة أبعاد بدلاً من بعدين، مما يؤدي إلى تحسن كبير في الأداء وتحديثات أسرع للبرامج.
ووصف ماسك في السابق النسخة الكاملة الميزات للقيادة الذاتية الكاملة على أنها تمكن السيارة من القيادة من منزل شخص ما إلى عمله دون تدخل.
ويظل السائقون بحاجة لأن يكونوا مستعدين لتولي زمام الأمور إذا واجهت السيارة مشكلة.
واعترض في الماضي بعض الخبراء على الطريقة التي يتحدث بها ماسك عن هذه الميزات، بحجة أنه يبالغ في قدرات سيارة تسلا.
ويستطيع المرشد الآلي جعل سيارة تسلا تسير في وسط الحارة الخاصة بها في الطريق، والتحكم فيها أثناء المنعطفات، وضبط سرعتها بناءً على السيارة التي أمامها.
ويمكن أن تقترح ميزة التنقل عبر المرشد الآلي تغيير الحارة لتخطي المركبات الأبطأ، وتوجيه السيارة نحو تقاطعات ومخارج الطرق السريعة.
وأوضح ماسك أن ميزة القيادة الذاتية للشركة تأتي من وجود أسطول كبير من المركبات – نحو 930000 مركبة – يسير عبر الطريق.
وتسجل هذه السيارات المواقف وتوفر بيانات التدريب لتحسين الشبكات العصبونية اللازمة لبرنامج الذكاء الاصطناعي الذي يشغل السيارات الذاتية القيادة.
ويركز نهج الشركة في التعامل مع المركبات الذاتية بشكل أساسي على الرؤية الحاسوبية، أو استخدام الكاميرات – تمامًا مثل البشر – للتعرف على العالم وفهمه.
[email protected]
أضف تعليق