صوتت الكنسيت في الأمس على قانون مساعدة اقتصادية للطلاب وقت الطوارئ والذي بادر إليه عضو الكنيست يوراي لاهف هرتسينو بالإضافة إلى 12 نائبا آخر، من ضمنهم النائبتيّن عايدة توما سليمان وسندس صالح- كمبادِرات للقانون.
وصوّت مع القانون 7 أعضاء من القائمة المشتركة، فيما تغيب البقية، الامر الذي اثار سخطًا خاصةً وأنّ الحديث عن مقترح مهم للطلاب عامةً، والطلاب العرب خاصةً.
ويشار إلى أنّ القائمة المشتركة كانت قد تبنت مقترح القانون، وسبق وأنّ طرحت قضايا طلاب الجامعات، خاصة العرب، في عددٍ من لجان الكنيست.
لقاءات خارج الكنيست
وفي حديثٍ مع النائب مطانس شحادة، عن التجمع في القائمة المشتركة، أوضح تغيبه وقال لـ"بكرا": نعمل بشكل دائم من أجل مجتمعنا ونهتم بقضاياه، وبشكل خاص في الفترة الأخيرة لأننا نفهم ونشعر الضائقة الاقتصادية التي تعصف بأهلنا.
وأضاف: لا يجب أن نتوهّم بأن المشتركة هي السبب بعدم تمرير قوانين لصالح مجتمعنا، وهذا الأمر لا يُعقل. تُنشر الكثير من الأقاويل، فرضًا بانه من الممكن التصويت عن بُعد، هذا غير صحيح بالمرة! أحيانا يتعذّر علينا الحضور للتصويت، بسبب التزامات لخدمة جمهورنا خارج الكنيست أو لأسباب صحية مثلًا، لذلك نستعين بآليّة الاختزال "קיזוז״ أي غيابنا مقابل غياب نائب من الائتلاف، لكي لا يؤثر الغياب على نتيجة التصويت. وهذا ما حصل بالضّبط.
عملية جراحية
وأوضح: نتفهّم الانتقاد من أهلنا ولكن يجب أن نفهم بأن الحكومة هي من أسقطت "القراءة التمهيدية" للقانون! هي أخذت قرار بأن لا يمر، وحتى لو حضرنا كلنا لما مر.
بدوره، قال النائب جابر عساقلة عن الجبهة في القائمة المشتركة، عن سبب تغيبه: لقد خضعتُ لعملية جراحية معقدة في العمود الفقري، وحالتي الصحية لا تسمح لي بالجلوس او السفر ، وعليه اضطررت للتغيب عن أعمال الكنيست قسرا.
وأوضح: في كل يوم تغيّبتُ به عن الكنيست أجريتُ اتفاق معاوضة، أو إختزال (קיזוז) مع أحد الوزراء أو أحد الأعضاء من الائتلاف الحكومي، بحيث لا يؤثر تغيبي على نتيجة أي تصويت.
وأختتم: منعا لأي التباس أو تفسيرات خاطئة فإن موقفي هو موقف القائمة المشتركة الذي نشر .
[email protected]
أضف تعليق