توما-سليمان:" هذه الفجوة تعكس الأزمة التي يواجهها المواطن العربي مع البنوك منذ عدة سنوات".
بعد التشاور مع المختصين، سأقدم اقتراحات للمحاسب العام لزيادة الاستفادة من القروض في المجتمع العربي
استجوبت النائبة عايدة توما-سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، صباح اليوم الثلاثاء، مندوب المحاسب العام حول الفجوة في الموافقة على طلبات القروض بين البلدات اليهودية والعربية، وأتى ذلك في الجلسة الخاصة للجنة المالية التي ناقشت طلب وزارة المالية زيادة ضمانات الدولة للقروض الممنوحة لمواجهة ألأزمة الاقتصادية التي خلفتها أزمة الكورونا.
هذا وكانت النائبة عايدة توما-سليمان قد طلبت قبل الجلسة من لجنة المالية معطيات دقيقة توضح كمية القروض الممنوحة من البنوك للمواطنين اليهود مقابل الممنوحة للمواطنين العرب. وأشارت المعطيات بشكل واضح عن وجود فجوة ليست بالقليلة، حيث أن نسبة الموافقة على طلبات القروض للبلدات اليهودية بلغت ٦٤% مقابل ٥٦% في البلدات العربية.
وتعقيبا على هذه المعطيات قالت توما-سليمان:" هذه المعطيات توضح جليا أزمة الائتمان الذي يواجهها المواطن العربي منذ سنوات عديدة مع البنوك، وأيضًا تعكس أزمة أصحاب المصالح العرب الذين يستنجدون منذ بداية أزمة الكورونا ولا يتلقون الأجوبة".
وأضافت توما-سليمان:" هذه الصعوبة في الحصول على القروض تنطبق على كل من القروض المضمونة من الدولة ولكن أيضًا تنطبق على طلبات القروض العادية في البنوك في البلدات العربية. وهناك العديد من الأدلة على المعاملة السيئة التي يلقاها أصحاب المصالح الصغيرة من البنوك".
كما اعترف خلال الجلسة مندوب المحاسب العام بوجود فجوة بين موافقات القروض لليهود مقابل العرب وطلب اقتراحات عينية حول طرق زيادة منح القروض للمصالح في البلدات العربية. وبدورها أكدت توما-سليمان أنها تنوي التشاور مع المختصين العرب وتقديم الاقتراحات للمحاسب العام لزيادة الاستفادة من القروض في المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
انشري بالتلفزيون العبري بركي ببطلو العنصرية الموجودة من زمان مدراء البنوك بعملو اللازم عشان يدمرو العرب هاد المخطط