أظهر مسح طبي أجراه خبراء وزارة الصحة الإسرائيلية خلال الفترة الواقعة ما بين شهري يوليو تموز وسبتمبر أيلول الماضيين أن لدى 5.5% فقط من السكان مضادات لفيروس الكورونا، بينما كان منسوب المضادات لدى الرجال أعلى مما هو لدى النساء (4.9% مقابل 3.1% تباعًا)، وبلغ المنسوب لدى الأولاد المنتمين إلى الفئة العمري المتراوحة ما بين 10-18 عامًا – 8.1%.
وبذلك استنتج الخبراء أن إسرائيل أبعد ما تكون عما يسمّى "حصانة القطيع" للمدى القريب والمدى البعيد.
وأظهر المسح أن معدّل النتائج الإيجابية لفحوصات الكورونا في لواء القدس هو الأعلى في البلاد (9.5%) متجاوزًا معدلات النتائج في سائر مناطق البلاد بنسب عالية: ففي لواء المركز بلغ معدل المضادات 2.9% وفي لواء تل أبيب 2.2% وفي لواء الشمال 1.9% وفي لواء حيفا 1.1%.
وتبين أن منسوب المضادات في البلدات العربية 2.1% فقط وفي البلدات اليهودية 3.7%، وفي المدن المختلطة 5.5% بينما بلغ المنسوب في البلدات اليهودية التي يقطها يهود أصوليون (حريديم) خمسة أضعاف المنسوب المسجل في البلدات الأخرى، وأظهر المسح أن المعدل في البلدات التي صُنّفت خلال الموجة الأولى من انتشار الوباء على أنها "حمراء" أعلى بأربعة أضعاف المعدل المسجد في سائر البلدات الأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]