أجرى وزير الصحة، يولي ادلشطاين، اليوم الثلاثاء 6.10.2020، زيارة خاصة لمستشفى الناصرة الإنجليزي، يرافقه مدير عام الوزارة، بروفسور حيزي ليفي، وموظفين من الطاقم الاداري، للاطّلاع عن قرب على وضع المستشفى وعمله في ظل جائحة الكورونا، خصوصا وأن الإنجليزي كان أول مستشفى يفتتح قسما للكورونا في الناصرة والمنطقة ويواجه الجائحة بشكل فعلي ويستقبل المرضى ويقدم لهم العلاج، رغم كونه المستشفى الأكثر اكتظاظا من حيث عدد المرضى، حسب المعطيات الأخيرة، التي نشرت بداية الأسبوع.

استقبل الوزير والوفد المرافق، مدير المستشفى بروفسور فهد حكيم، المدير المالي والإداري السيد وسيم دبيني وأعضاء اللجنة الإدارية.
شملت الزيارة جولة في أرجاء المستشفى، انطلقت من خيمة الطوارئ الخاصة للكورونا، ومرورا في قسم الطوارئ المركزي، قسم الأشعة والسي تي، قسم القلب والقسطرة، أقسام النصر ومركز المراقبة الخاص لمرضى الكورونا، قسم الوالدات، وأقسام الجراحة والأمراض الباطنية، وتحدث الوزير والوفد مع الطواقم الطبية في كل الأقسام واستمع لشرح عن عملها وتحدياتها.

عقب الجولة اجتمع وزير الصحة والوفد المرافق ببروفسور فهد حكيم والسيد وسيم دبيني، اللذان استعرضا خلال الاجتماع مطالب إدارة المستشفى، الهادفة إلى تطوير الخدمات الطبية واتاحتها لأهالي المنطقة.

واختتمت الزيارة في الأوديتوريوم، حيث استعرض مدير المستشفى بروفيسور فهد حكيم، العمل الخاص الذي يقوم فيه المستشفى من أجل مكافحة وباء الكورونا، من فتح قسم علاج لمرضى الكورونا، إقامة خيمة طوارئ خاصة لمرضى الكورونا، وخيمة فحوصات خاصة لأهالي المنطقة، إلى جانب نشاط المستشفى في رفع الوعي والتثقيف في المجتمع في موضوع الكورونا والوقاية منها. كما استعرض حكيم أوضاع المستشفى والأقسام الفاعلة والعلاجات الطبية والخدمات التي يوفرها لأهالي المنطقة، وتطرق للتطوير الذي يشهده المستشفى في الفترة الأخيرة لجانب الإنجازات التي حققها في استطلاعات وتقارير وزارة الصحة وتبوأه مراتب عليا، كما تحدث عن التصور المستقبلي لتطوير المستشفى وتنمية الخدمات والعلاجات الصحية والطبية للمواطنين.
مدير مستشفى الناصرة، بروفسور فهد حكيم، قال "إن زيارة الوزير هي أمر حيوي وضروري، لاسيما خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر فيها المستشفيات في البلاد عموما وفي الناصرة خصوصا. المستشفى الإنجليزي وسائر مستشفيات الناصرة والمناطق النائية والطرفية، تواجه تحديات كبيرة بفعل جائحة الكورونا تضاف للتحديات الجمة التي تواجهها قبل الكورونا مثل شح الميزانيات والموارد، ورغم ذلك نبذل قصارى جهدنا في مكافحة الوباء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين".

وأضاف حكيم "عرضت على الوزير والوفد الوزاري صورة الوضع الحالية في المستشفى، مع التشديد على أننا المستشفى الأول في الناصرة، الذي يستقبل مرضى كورونا بأعداد كبيرة وافتتح أكثر من قسم في سبيل مكافحة الجائحة وإتاحة العلاج لأهالي الناصرة والمنطقة مع الحفاظ على استمرار توفير العلاجات الأخرى وعمل باقي أقسام المستشفى من أجل خدمة المجتمع".

وأكد حكيم بأنه رفع للوزير بعض المطالب الضرورية والحاجيات الهامة لتعزيز قدرة المستشفى في مكافحة الوباء بشكل خاص، ورفع مستوى الخدمات الطبية بشكل عام، خصوصا في ظل الضغط الكبير والاكتظاظ الذي تشهده المستشفيات في شمال البلاد، حيث تتركز أعلى نسب من مرضى الكورونا، مشيرا إلى أنه فخور بطريقة قيادة وإدارة وعمل المستشفى في مكافحة الجائحة.

من الجدير بالذكر أن 33 مريضا بالكورونا يخضعون للعلاج في مستشفى الناصرة الانجليزي.
معًا سننتصر على الكورونا.


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]