اجتمع المجلس الوزاري المصغر الخاص بكورونا، اليوم الثلاثاء، لبحث تشديد الإغلاق و"جعله اكثر فاعلية"، كما قالت مصادر مطلعة، بعد ان وجهت انتقادات عديدة على شكل الإغلاق الراهن، وما فيه من ثغرات تتيح التهرّب من إلتزام البقاء في البيوت والتحرك بحرية بحجج مختلفة، ومن بينها "الذهاب الى العمل".

وعلى هذا الأساس قدم مدير مشروع كورونا، بروفيسور روني غامزو، اقتراحات الى الوزاري المصغر، هي بمثابة إعلان حالة طوارئ، في مركزها تقليص جدي في أماكن العمل، في القطاعين العام والخاص.

وتتلخص اقتراحات بروفيسور غامزو بالتالي:

• تقليص بأماكن العمل: 50% ف القطاع الخاص، والقطاع العام سيعمل وفقًا لأنظمة الطوارئ.
• إغلاق أماكن العبادة، ومنع التجمهر في الأعياد اليهودية.
• إغلاق تام للأسواق، بما في ذلك محلات بيع الخضار والفواكه داخل الأسواق، والتي سمح بإبقائها مفتوحة.

كذلك تشمل مقترحات غامزو إعطاء المستشفيات في البلاد دعمًا إضافيًا يتمثل بزيادة الطواقم الطبية، وصولاً الى تجنيد أطباء خرجوا الى التقاعد وإعادتهم الى العمل بالمستشفيات. وتتلخص المقترحات بهذا الشأن بالتالي:

• تجنيد ممرضات وممرضين تم تأهيلهم هذا العام (2020) – في شهر تموز أنهى 1500 ممرض وممرضة تعليمهم، وفي شهر أبلول أجرى 2500 ممرض وممرضة امتحانات التأهيل، وهم بانتظار العلامات).
• تجنيد 1,392 طالب طب و- 3,480 طالب تمريض.
• فحص إمكانية دمج الطواقم الطبية من المستشفيات الخاصة ونقلها الى المستشفيات الحكومية.
• الطلب من مدراء المستشفيات تأجيل خروج الطواقم الطبية الى فترة التقاعد، ويشمل ذلك الأطباء والممرضين.
• تجنيد طواقم طب طوارىء (إسعاف أولي وغيرها) ودمجهم بأقسام الطوارئ في المستشفيات.

القبول بها كرزمة واحدة وإما عدم القبول

وطالب مدير مشروع كورونا، بروفيسور غامزو، عدم تجزئة مقترحاته: "فإما القبول بها كرزمة واحدة وإما عدم القبول"، كما قال. وتأتي هذه المقترحات على خلفية تفشي كورونا في مختلف مناطق البلاد، وعدم السيطرة على الإصابات اليومية التي باتت ترتفع يومًا بعد يوم، والتخوف من عدم قدرة المستشفيات، لاحقًا، على استيعاب مرضى كورونا بحالات صعبة.

وكانت الأنباء تحدثت عن إعلان العديد من المستشفيات في البلاد وقف استقبال مرضى كورونا على خلفية تجاوز المستشفيات الخط الأحمر من حيث عدد المصابين المتواجدين فيها، وغياب القدرة على استيعاب مرضى جدد. والمشكلة لا تكمن فقط بعدد الأسرة او الأقسام المتاحة، انما أيضًا وأساسًا، بعدم وجود طواقم طبية تستطيع تقديم العلاج لعدد كبير من المرضى، وهو ما أدى الى تقديم مقترحات بتجنيد طواقم طبية من الخارج، بما في ذلك من المتقاعدين!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]