اكد محللون سياسيون لموقع بكرا ان اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والبيان الختامي الصادر عنه خطوة جيدة بحاجة الى اليات ملزمه لتنفيذه.
وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم ان اجتماع الأمناء العامون لكافة الفصائل الفلسطينية الذي عقد في رام الله بحضور الرئيس أبو مازن بكل المقاييس خطوة الى الامام خاصة ان الاجتماع طال انتظاره ينعقد في مرحلة دقيقة ويأتي في ظرف دقيق.
وأشار سويلم الى ان البيان الصادر عن الاجتماع مقبول ومعقول في هذه المرحلة الخطيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني لكن بوصلة هذا الشعب الواضحة والأخيرة هي انهاء الانقسام وبدون انهاء هذا الانقسام وبدون اليات ملزمة وخارطة طريق واضحة لإنهاء هذا الانقسام على أسس ديمقراطية جديدة على أسس من التمثيل النسبي وبالتالي قيام شراكة وطنية حقيقية ملتزمة وبدون ان يرى الشعب الفلسطيني خارطة طريق توصله الى هناك لا اعتقد ان هذا الاجتماع سيحقق أهدافه.
واكد ان اللقاء جيدا والبيان كذلك لكنني لست واثقا من اننا نمتلك اليات عمل ملزمة تلزم كل الأطراف بالبيان الذي خرج فيه الاجتماع.
بيد انه شدد على ان المؤشرات والدلائل حتى هذه اللحظة لا تبشر باننا ذاهبون لطلاق تام من عقلية الانقسام والمصالح الحزبية لكن دعونا نتفاءل ونبث الامل حتى يكون شعبنا في موقع التفاؤل لان شعبنا بحاجة الى قوة معنوية في هذه المرحلة الصعبة.
وقال المحلل السياسي د. غسان الخطيب من الجيد ان يعقد هذا الاجتماع وان حدوثه والتقاء المسؤولين للفصائل الفلسطينية مهم وضروري.
وقال انه جرى خلال الاجتماع الحديث عن كل ما يجب ان يقال وكان سليما وجيدا حيث تطرق المشاركون الى قضايا التطبيع وصفقة القرن والمصالحة والمقاومة الشعبية ولكن المشكلة الأساسية هي نفس المشكلة التي تتعلق بكل اللقاءات السابقة للفصائل من اجل المصالحة وهو ان الكلام يبقى نظري وحبر على ورق ولا ينفذ مضيفا ان معيار نجاح او عدم نجاح هذا الاجتماع هو التطبيق وعلينا ان ننتظر واذا طبقت هذه الأفكار فهذا جيد واذا لم تطبق هذا يعني ان الاجتماع سيكون جزء من الاجتماعات التي عقدت وأصدرت قرارات ولم تنفذ.
[email protected]
أضف تعليق