أعلن ظهر اليوم الثلاثاء 25/8/2020 في مبنى البرلمان عن انطلاق لوبي برلماني بعنوان "تقليص الفجوات الاقتصادية في السلطات المحلية العربية " برئاسة النائب إيمان خطيب ياسين (الحركة الإسلامية/ القائمة المشتركة)، يهدف هذا اللوبي (مجموعة مرافعة) الى محاولة سد الفجوات بين السلطات المحلية العربية والسلطات المحلية اليهودية، من خلال عمل مهني مشترك بين أعضاء الكنيست، المؤسسات الحكومية، السلطات المحلية وجمعيات العمل الاهلي.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للوبي أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة: أحمد الطيبي، عايدة توما سليمان، وسعيد الخرومي، ومن حزب "ييش عتيد" عضو الكنيست غدير كمال مريح، والذين أكدوا جميعاً على أهمية هذا اللوبي والاستعداد لبذل المجهود اللازم من اجل تغيير الوضع القائم.
رئيس الائتلاف الحكومي عضو الكنيست ميكي زوهر حضر الجلسة وأكد على الحاجة الماسة للعمل في هذا الموضوع وبنفس الوقت الاعتراف بوجود هذه الفجوات، وأبدى استعداده لدفع العمل من موقعه.
كما وشارك رئيس بلدية عرابة السيد عمر واكد نصار مندوبًا عن لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، مُستعرضًا التحديات والفجوات الكبيرة التي تواجهها السلطات المحلية العربية.

وشارك كل من : السيد شرف حسان رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم في لجنة المتابعة، والسيد أحمد دراوشة مُركز اللجنة الاقتصادية في الهيئة العربية للطوارئ، والسيد جعفر فرح مدير جمعية مساواة، والسيد علاء غنطوس المستشار الاقتصادي للجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، والسيد محمد خطيب مسؤول ملف الصحة في لجنة المتابعة، والسيد فاتن غطاس مدير جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي.

4 مجالات

تم طرح القضايا الأولية الاي تواجهها السلطات المحلية العربية ،حيث تم التركيز على اربعة مجالات مركزية :

1) التربية والتعليم
2) الصحة بجميع المجالات (الجسدية، النفسية..)
3) المجال الاجتماعي
4) التشغيل والمناطق الصناعية

وخلال الجلسة أكد جميع الشركاء على أهمية طرح ومتابعة القضايا والمشاكل التي تعاني منها السلطات المحلية بشكل عام، والعربية بشكل خاص، وأهمية توحيد الجهود من كافة الجهات، برلمانيًا ومحليًا ومهنيًا، من أجل تحقيق ذلك.

من جهتها شكرت النائب إيمان خطيب ياسين ، جميع من شارك في الجلسة وجميع الجهات والشخصيات التي أعلنت دعمها واستعدادها للعمل المشترك في كل مجال من المجالات التي ذكرت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]