هل يعود العالم منتصرًا من معركته مع كورونا؟

منذ إعلان الصّحة العالمية حالة الطوارئ العالمية منذ أكثر من 7 أشهر بعد اجتياح فيروس كورونا وتسبب بمقتل مئات الآلاف حول العالم، لم يعد العالم ما قبل كورونا هو ذاته ما بعده، فهل يعود منتصرًا على هذه الجائحة بعد معركته معها؟

أكثر من 19 مليون حالة مؤكّدة لمصابين بهذا الفيروس، وسرعة انتشار الوباء لا زالت وتيرتها عالية جدًّا مما يجعل الأمر مُقلقًا.
هذا وأكّدت دكتورة من منظمة الصحة العالمية أنّ: "العالم لا زال يُقاتل وباء ينتشر كالنار في الهشيم وخطير للغاية، ولم يترك مكانًا في العالم لم يحط رحاله فيه، ولكن رغم خطورته إلا أنّ تأثيره يتفاوت بين دولة وأخرى وذلك بسبب عدة معايير، الزمن الذي نعيش به هو زمن وباء الكورونا وسنذكره دومًا".
هل ستنتهي معركة العالم مع الكورونا؟
آمال العالم اليوم مُعلّقة باللقاح الذي سيحصن الناس من الفيروس ويمنع انتشار العدوى بل ويحصرها وهناك عدّة دول بالفعل تمكّنت من إيجاد ستة لقاحات أوّلية نجحت على الحيوانات وباعتقادهم أنها ستنجح عند تجربتها على البشر، الوقت هو من سيحدد كل هذا!