سيعقد اليوم مؤتمر دولي عبر الفيديو كونفرنس حول المساعدات الطارئة للبنان بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، لتلبية الاحتياجات الفورية بعد انفجار ميناء بيروت الأسبوع الماضي.

وتشمل المرحلة الأولى المساعدة في إخلاء الجرحى والأنقاض ، وتقديم المساعدة الطبية ، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والمياه ، والمستشفيات والمدارس ، والمساعدة في الغذاء.

وستكون المرحلة الثانية من المؤتمر سياسية ، حيث دعت الحكومة اللبنانية إلى إصلاحات تسمح للبلاد بالحصول على مساعدات طويلة الأمد.
ومن بين المشاركين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، والملك الأردني عبد الله ، والزعماء الروس والصينيون ، ورئيس الاتحاد الأوروبي ، وإسرائيل ليست من بين المشاركين ، وقال مصدر رئاسي فرنسي رفيع لصحيفة معارف العبرية إن إسرائيل قدمت مساعدات عبر الولايات المتحدة، لكن الاقتراح ينتظر ردا من الحكومة اللبنانية. وفي إشارة إلى معارضة الرئيس العماد ميشال عون لإجراء تحقيق دولي ، قال المصدر الفرنسي إنه من الواضح أن الكارثة نجمت عن حادث ، وأنه لا صحة للحجج بأن طائرة إسرائيلية هي المسؤولة عن الانفجار المميت.

وبخصوص إيران، فقد أفادت المصادر أن طهران "لم تبد نية للمشاركة". أما بالنسبة لرغبة إسرائيل، فقد قالت مصادر الإليزيه إن الأخيرة "تواصلت مع الأمم المتحدة، لكن يتعين أخذ الحساسية اللبنانية بعين الاعتبار".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]