مشهد حادثة شفاعمرو المؤلمة التي هزت مشاعر الأسرة الشفاعمرية تحديداً والوسط العربي عامةً، وأحدثت ضجة إعلامية وردود فعل على كافة المستويات. وخلقت وخلفت معادلة مركبة لها أبعادها وانعكاساتها تعود وتذكرنا بيوم 05/08/05 المشؤوم، والذي وحّد الأسرة الشفاعمرية بكافة أطيافها والتي وكما هو معروف، ارتكبها الجندي ناتن زادا بحق أربعة أبرياء: دينا وهزار تركي، نادر حايك وسائق الحافلة ميشيل بحوث، عندما أطلق النار عليهم داخل الحافلة بصورة عشوائية وأسكت خفقات قلوبهم النابضة. ليحتل هذه الأيام صدارة مواقع التواصل وحديث الساعة، حيث أقيم هذا الأسبوع موقف في النصب التذكاري الذي أقيم خصيصاً وسط مدينة شفاعمرو للذكرى الخامسة عشر لمجزرة شفاعمرو، وسط حضور العشرات وأهالي الشهداء في ظل تفشي وباء الكورونا، الذي اقتصر على إنارة الشموع وبعض الكلمات التأبينية من قبل البلدية، اللجنة الشعبية وأهالي الشهداء حيث أجمعوا في كلماتهم إلى ضرورة الإستمرار في إحياء هذه الذكرى ودعوا إلى أهمية نشر الوعي بكافة الوسائل والطرق المتاحة.
شفاعمرو ستظل تذكر وتتذكر.
[email protected]
أضف تعليق