تبين من مسح واسع أجراه أحد صناديق المرضى حول فحوصات الدم الخاصة بالتلوثات والأجسام المضادة لمرضى الكورونا – ان نسبة المواطنين؟ (الإسرائيليين) الذين لديهم حصانة وحماية من مرض الكورونا، ضئيلة الى حدّ بعيد، ما يعني ان معظمهم ما زالوا معرّضين للإصابة بالعدوى والمرض، بينما تنوي وزارة الصحة الإعلان قريباً عن نتائج المسح المذكور.

وأظهر المسح، أن 2% - 3% فقط من الأشخاص الذين تم فحصهم لديهم مستوى فائق من الأجسام المضادة لاحتمال الإصابة بالكورونا، بينما تسكّل هذه النسبة عشرة اضعاف الإصابات المؤكدة، ما يعني ان معظم الإسرائيليين ليست لديهم حصانة ضد الكورونا، وهم معرّضون للإصابة بالعدوى الشديدة.

"فيروس الكورونا باقٍ لمدة عام على الأقل"!

ومن جهة أخرى، تبين من الفحوصات التي أجريت لمئة فرد من الطواقم الطبية الذين كانوا على تواصل وتقارب مع مرضى الكورونا في مستشفى "هعيمك" بالعفولة – أن أياً من هؤلاء الأفراد لم تتطور لديه أجسام مضادة للكورونا. وعقبت احدى كبار أطباء المستشفى على هذه النتيجة بالقول ان كل من يصون ويحمي نفسه من العدوى بالشكل اللازم، يبقى سالماً، بينما شددت بالمقابل على ان الفحوصات تدل على ان معظم المواطنين غير محصّنين ضد الكورونا "خلافاً للنظريات التي انتشرت سابقاً" – على حد تعبيرها، مضيفة انه يتوجب على عامة الشعب التسليم بالواقع الذي يدل على ان فيروس الكورونا باقٍ لمدة عام قادم على الأقل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]