قدم بروفيسور رفعت صفدي، مدير قسم الكبد وأبحاثه في مستشفى هداسا عين كارم في القدس وفي مستشفى العائلة المقدسة بعض النصائح للالتزام بتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بالتحديد والوقاية من فايروس كورونا الاخذ بالانتشار بوتيرة متسارعة مجددا.

وقال ب. صفدي لبكرا: صدقا ان الكمامة هي اداة مهمة جدا، التعليمات واضحة حتى وان تغيرت يوميا مع بعض الانتقادات الا انها مفهومة والوعي لهذه التعليمات قائم ومتوفر لدى الجميع لكن ما زلنا نواجه مشكلة التطبيق، مسؤولية التطبيق كبيرة جدا نتحملها نحن ومن حولنا، العائلة والاصحاب، ما يحصل لا يجوز حيث نكسر كل الحواجز، خصوصا في قاعات الاعراس، اليوم علينا ان نتعلم كيف نتعايش في هذا الفايروس وعلينا ان نطبق كل التوجيهات الموجودة، عدم تطبيق الارشادات فاننا نعطيه فرصة بالحياة وان ينتقل وبالتالي هذا الانتقال قد يؤدي الى تغيرات بالفايروس ويصبح اصعب لذلك كلما تخلصنا منه مبكرا فاننا مستقبلا نخلص ونحجم المشاكل، الابحاث مكثفة لتطوير سبل التشخيص العلاج والتطعيم لكن لم نصل الى ذلك بعد.

الأطباء يبحثون عن اللقاح 

وتابع ل "بكرا": جميعنا كأطباء نساهم في تطوير لقاح حتى في مجالات مختلفة حتى نطور ادوية وتطعيمات ووقاية، انا اعمل على امراض الكبد بشكل مكثف ومناعة تدهن وتليف الكبد، صحيح انني بدأت حصريا من مرض معين ولكن الدراسات علمتنا الكثير عن جهاز المناعة واكتشفنا بعض التحديثات التي لم تعرف سابقا في كيفية تأثر جهاز المناعة من المرض، واحدى هذه الامور الدفاع الموجود في جهاز المناعة، الخلايا القاتلة الجندي القوي يضعف واستطعنا ان نعرف ما السبب في ضعفه وهو نيرولوجين 4، وهذا النيرولوجين عرف فقط في جهاز الاعصاب، واصبحنا نطور ادوية بعدة تحديثات تسمى انتولوجين، عبارة عن مجموعة ادوية نعلم من خلالها جهاز المناعة مجددا كيف يتم تنشيطه بداية من الكبد وكافة الوظائف المناعية، مشروعي بالاساس ان جهاز المناعة قد ضعف وانا لدي طرقي لمعالجة الامر، وهناك مشروع اعطاء ادوية عن طريق البخاخات اذ يمكن تطوير جهاز المناعة ضد الفايروس ويمنع تفاقم الفايروس، صحيح ان الفايروس يبدأ من الرئتين ولكنه يترك تداعيات في كافة اعضاء الجسد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]