قد تشعر بعض السيدات بشكل مفاجئ بحكة في الشفتين، وهو ما يصاحبها شعور بالضيق والانزعاج إلى حد كبير. وترتبط حكة الشفتين معظم الوقت بالتلامس أو الحساسية الموسمية. وفي بعض الأحيان قد تكون حكة الشفتين عرضا من أعراض حالات صحية أخرى أقل شيوعا.

وعن أسباب حدوث تلك المشكلة فهي كما يأتي:

التهاب الشفاه التحسسي
تتعرض بموجبه الشفاه لحكة أو التهاب بسبب التعرض لمسببات الحساسية. وقد تتسبب مستحضرات تجميل الشفاه، واقيات الشمس، معاجين الأسنان، غسول الفم والأدوية في حدوث ردة الفعل هذه في الشفتين، كما أن الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، عطور أو منكهات صناعية من ضمن الأسباب التي تؤدي لتلك المشكلة.

التهاب الشفاه الناتج عن تناول الأدوية
ثبت أن هناك بعض أنواع الأدوية التي يصفها الأطباء قد تكون سببا في حدوث تلك الحكة بالشفتين، حيث يكون الالتهاب أثرا من الآثار الجانبية التي تحدث.

التهاب الشفاه الناتج عن الطقس والأحوال المناخية
تحدث تلك الحكة نتيجة التعرض لحرارة شديدة، رياح، درجات حرارة باردة لفترة طويلة من الزمن، ويصاحب الالتهاب في تلك الحالة تشققات أو نزيف.

الالتهابات
قد تتسبب بعض الالتهابات البكتيرية، الفيروسية والفطرية في حدوث حكة بالشفتين.

وتحدث الأطباء عن وجود أسباب أخرى من ضمنها:

- الذئبة

- الشري المزمن

- الشعر الغارز في اللحم بسبب الحلاقة

- نقص المغذيات

- متلازمة ميلكرسون روزنتال ( وهي اضطراب عصبي نادر )

وينصح بالتوجه إلى الطبيب في أقرب فرصة عند ظهور أي من الأعراض الآتية:

- حدوث طفح جلدي مفاجئ وانتشاره من الشفتين حتى بقية الوجه

- نزيف الشفتين بشكل مستمر

- صعوبة التنفس

- انتفاخ الشفاه بشكل سريع

ويشدد الباحثون على ضرورة الإسراع في زيارة الطبيب المختص حال ظهرت أعراض حكة الشفتين بشكل مستمر، خصوصا إذا صاحب تلك الأعراض مشكلات مرتبطة بالتشقق والنزيف.

أما بالنسبة للعلاج، فهو يتوقف على سبب حدوث المشكلة، فقد يصف الطبيب أدوية إذا اشتبه في وجود عدوى، وقد يكتفي بمضادات حيوية يتم تناولها عن طريق الفم وكريمات مضادة للفطريات. ومن الممكن أيضا الاستعانة بمضادات الهيستامين الموضعية أو الفموية التي قد تساهم في إزالة الحكة والشرى حال كان هناك رد فعل تحسسي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]