صدر للشاعر والكاتب الفلسطيني زاهر بولس ديوانه الشعريّ الجديد "استزيدك مولاي من خمرالكلام" الذي طُبع في مطبعة "الحكيم" في الناصرة، والذي وقع في أربع وتسعين صفحة من القطع المتوسّط بغلاف مُقَوّى. ويحوي الكتاب بين دفّتيه ثلاثٍ وثلاثين قصيدة. وقد تصدّر الكتاب إهداء لزوجته نسرين وابنته إيزيس وابنه يزن، تلاه اقتباس بيت شعر لابن الفارض يقول فيه:
"خَفِّف السَّير واتَّئِدْ، يا حَادِي
إِنَّمَا أَنتَ سائِقٌ بِفُؤادي"
وينطلق الكتاب بقصيدة "أستزيدك مولاي من خمر الكلام" والتي يحمل الديوان اسمها، ومُستهلّها:
قُلْتُ عَلِّمْنِي كَيْفَ أُصَلِّي،
قَالَ مَوْلَاي: "صَلِّ مَعِي"..
"سَلَامٌ عَلَى الأَحِبّة أَيْنَمَا دَاسُوا
جَنَّةً تُمْسِي ولَوْ.. مِنْ نَارِهَا قَاسُوا،
صَلْدَ الصُخُوْرِ أوْرَقَ فِرْدَوْسُها
بَعْدَما.. تَحْتَ حِفِيِّ قِدَامِهم مَاسُوا"
هذا وصدر للشاعر الطبعة الثانية من ديوانه "هأنذا ثالثنا"، والذي كان قد صدر في العام 2013 عن "دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع"، والذي وقع في ثمانين صفحة من القطع المتوسّط حاويًا بين دفّتيه واحدة واربعين قصيدة، منها قصيدة "كِنَّار"، والتي تتساءل في نهايتها:
"أَيَا تُرَى...
نَحْنُ تَوَاجَدْنَا ... أَمْ غَيْرُنَا ...؟
أَم شُخُوْصٌ فِيْ رِوَايَاتٍ لِمَجنُونٍ يَخُطُّ مَصِيْرَنَا...؟
أَمْ أَنَّنَا دُوْنَنَا ؟
أَمْ أَغْدُو حِيْنَ تَتَجَلَّيْ ذَاتًا ... وَتُمْسِيْنَ حِينَ أُصْبِحُ هَا أَنَا ؟"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]