قالت الدكتورة صونيا حبيب، نائبة المدير الطبي لوزارة الصحة في لواء حيفا المختصة في علم الأوبئة: "نحن نتواجد في فترة حرجة، مع انتهاء العام الدراسي وتزامنا مع العطلة الصيفية، وفي الوقت الذي تكثر فيه الأعراس والمناسبات. ومع ارتفاع عدد مصابي مرض الكورونا في البلاد عامة وفي المجتمع العربي خاصة، نشدّد على ضرورة الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة كواجب إجتماعي وأخلاقي تعود منافعه على كل فرد ومحيطه القريب والمجتمع عامة".

وأضافت د. حبيب: "لنقف برهة ونسأل أنفسنا: ما هو الأنسب: أن نتجوّل بحريّة واضعين الكمامة في الحيّز العام وأن نقوم بالمشتريات ونزور المطاعم وصالات الرياضة وبرك السباحة والتوجّه الى العمل، أم أن نجلس في البيت في حجر منزلي يمنعنا حتى من الخروج إلى شرفة المنزل؟ أتذكرون اللحظة التي كنا نتمنّى فيها الخروج من المنزل لـ 100 متر فقط كحد أقصى؟ التسهيلات لم تكن صدفة، وإنما أتت كنتيجة للإغلاق الذي فرض علينا. لنجعل تلك الأيام العصيبة تُذكر ولا تُعاد، ولكن لتطبيق هذه المقولة مطلوب منا 3 قواعد إجبارية وسهلة التطبيق:

1. وضع كمامة

2. الحفاظ على النظافة

3. والتباعد بين الأشخاص 2 متر

لنلتزم بهذه التعليمات في كل مكان، حتى في الأعراس، دور العبادة، مكان العمل، وفي كل مرة نخرج بها من المنزل، وإلا فقد تُذكر تلك الأيام وتستنسخ ذاتها وتعيد نفسها، لا قدّر الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]