بعدما طرح موقع فيسبوك ميزة غرف الدردشة الصوتية والمرئية، بات الكثير من المستخدمين يتداولون أخبارا كثيرة غير مترابطة عن حقيقتها وأهميتها ومخاطرها وآلية التعامل معها.


للإجابة عن جميع التساؤلات التي تم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي ولتوضيح حقيقة "غرفة الدردشة"، قال الطبيب والخبير التكنولوجي مازن السعيد الذي يعدّ من أشهر خبراء التكنولوجيا في العالم العربي إن الغرف المرئية الصوتية تم إيجادها مع ظهور فيروس كيوفيد19، وصعوبة التواصل مع الطلاب والجامعات ورجال الأعمال وأصحاب الشركات فكان لابدّ من طرح الغرف الصوتية المرئية التي تسمح بعقد اجتماعات مفتوحة بمجرد مشاركة الكاميرا، بحيث تكون المحاضرة متاحة للجميع.

وأضاف السعيد أنه يحقّ للآدمن إغلاق الغرفة عند البث المباشر ولايستطيع أحد الدخول إليه، كما يحق له السماح لمن يريد بالدخول للغرفة ومشاركة الفيديو للبث المباشر ويحق له كذلك إزالة أي عضو في أي وقت كان.

وبيّن أن المنصة أتاحت ميزة للإبلاغ عن أية غرفة مخالفة للشروط في حال كانت هناك غرف إباحية.

وحول تخوّف البعض من أن تكون هذه الميزة تسمح للفيسبوك بالمراقبة والترصد، أشار السعيد إلى أنه أمر طبيعي فالفيسبوك لديه إذن وأحقية باستخدام الكاميرا وعند البث المباشر يحصل الفيسبوك على هذا الحق، كما أنه يحتفظ بالفيديو على السيرفرات الخاصة به.


وحول آلية الاستخدام، قال إن الفيسبوك لا يطرح ميزة اعتباطية؛ فالغرف المرئية الصوتية تختلف عن البث المباشر الذي يمكن لأي كان أن يراه، أما في حالة الغرفة فيمكن للمستخدم أن يوقف غرفته المرئية الصوتية أو يفتحها للجميع.

وأكد السعيد ضرورة الانتباه أثناء استخدام أي من وسائل التكنولوجيا لعدم الوقوع بالخطأ والوعي لكيفية استخدام التقنيات المتوفرة.

وحول مخاطر غرف الدردشة، رأى أنها موجودة في كل مالا نعي استخدامه، وفي غرف الدردشة فمخاطرها أن تتحول إلى أماكن لتسويق الدعارة كما في أي برنامج آخر وقد تكون خطرة بطرح أفكار شاذة، خصوصا للمراهقين.

ونصح السعيد أن يتم استخدام غرف الدردشة لأغراض دراسية أو لاجتماعات عمل فقط لا أن تكون للتسلية ومضيعة للوقت.

المصدر: فوشيا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]