قال الدكتور عزيز دراوشة من الطاقم الإعلامي العربي لوزارة الصحة إن "المعطيات في المجتمع العربي مقلقة للغاية، خصوصًا مع ارتفاع عدد المصابين في قرى ومدن عربية، منها باقة الغربية وأم الفحم والفريديس وكفرقرع والبعنة والناصرة وشفاعمرو وغيرها". وقال د. دراوشة، أخصائي أمراض القلب، الأمراض الداخلية وطب الطوارئ، ومدير قسم الطوارئ في مستشفى رمبام في حيفا: "مع العودة الى التسهيلات نلاحظ أن الناس بدأوا يتساهلون في التعامل مع الوباء، ومنهم من لا يكترثون بالتعليمات الأساسية وسهلة التنفيذ، فنراهم يتجولون بدون كمامات في المناطق العامة. الكمامة تمنع انتقال الرذاذ في حال واجهنا شخصًا يحمل المرض ولم تظهر عليه العلامات، وبالتالي تحمينا من التقاط الفيروس والتسبب بالعدوى. نرى الكثيرين ممن يضعون الكمامة على الذقن بدلًا من تغطية الفم والأنف. لم نصل الى مرحلة ما بعد الوباء، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الأمور ستزداد سوءً".

وحذّر د. دراوشة من طريقة التصرّف في المناسبات كالأفراح والأتراح، وشدّد على ضرورة عدم المصافحة، وعدم تبادل العناق والقبل. وقال: "في حال واجهتم شخصًا يريد مصافحتكم، إمتنعوا عن ذلك بطريقة لبقة، مدّوا الكوع، بدلًا من راحة اليد للتسليم. الجميع معرضون للإصابة بالمرض، وكل منا قد يكون ناقلا للمرض أو مصابًا به مع أو بدون علامات. وبهذه المناسبة أناشد كل من تظهر عليه علامات المرض كالحمّى والسعال وفقدان حاسة الذوق بالتوجّه لإجراء فحوصات تشخيص الكورونا".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]