في اعقاب التعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم للمدارس إلى أنه بسبب تفشي فيروس كورونا لن تقام هذا العام حفلات ومراسم التخرج. وفقًا لإرشادات وزارة التربية والتعليم، من الممكن اجراء حفلات في الصفوف بدون مشاركة الأهالي . يمكن ان يشاهد الوالدين الاحتفال فقط عبر الإنترنت. كما يُسمح للحدث ان يقام في منطقة مفتوحة بإجراء نشاط محدود بحد أقصى 50 شخصًا”.

ظلم لجيل كامل،  ليس من العدل ان يكون هناك فتح لقاعات الافراح ومنع حفلات التخرج

وهذا في حديث مراسلنا مع رئيسة مجلس الطلاب مدرسة الثانوية كفرقرع الطالبة هدى عسلي قالت:" تم اعلامنا من قبل ادارة المدرسة الثانوية الشاملة حول قرار الغاء حفلة التخرج بسبب جائحة الكورونا التي ضربت حياتنا، ولا يخفى على حضراتكم الشعور المرير الذي ينتابنا عندما تلقينا هذا الخبر المزعج، فقد انتظرنا بفارغ الصبر هذه الحفلة بعد مسيرة تعليمية طويلة،متعبة ومضنية، بحسب رأيي كطالبة خرّيجة لهذا العام، فهذا ظلم لجيل كامل من جهات عديدة، فنحن ننتظر هذا اليوم من سنين، بالاضافة الى ذلك ليس من العدل ان يكون هناك فتح لقاعات الافراح مع حضور 250 شخص للأعراس ومنع صارم لكل حفلات التخرج وتقييد الحضور بألا يتخطى عدد الحاضرين 50 شخص.

وأختتمت:" نعلم جميعنا انه وبكل الاحوال يلتقي ابناء الجيل جميعهم في المدرسة كثيراً، وهذا لا يؤثر اذا تخرجنا معاً في نفس اليوم ونفس القاعة مع الانصياع لقوانين الحذر الصحية، وانا وبالاصالة عن اترابي افضل ارجاع حفلات التخرج وعدم الغائها، هذا رأيي وبالطبع من رأي اغلب خريجين العام 2020.

أتفهم غصة الطلاب ولكن الصحة والالتزام بالتعليمات واجب أخلاقي

ام الام والممثلة هيام ذياب قالت لمراسلنا "باعتقادي أن حفلات التخرج مع كل ما تحمله من فرحة الانجاز والعبور بنجاح إلى مرحلةٍ جديدة، مع كل تعليمات وزارة الصحة الأخيرة، هي حالة أخرى يجب علينا التعامل معها بحذرٍ شديد، كم أتفهم غصة الطلاب بهذه التعليمات، وانتظارهم تكليل كل مسار تعليمهم بفرحةٍ تسبق التعب، ولكن الصحة والالتزام بالتعليمات واجب أخلاقي علينا الالتزام به خصوصًا بعد عودة العدوى بالفيروس في البلاد، شعور الفرح والانجاز بحلول ابداعية كاحتفال كل صف على حدة،مع العلم ان طبيعة الاحتفال العام لكل الخريجين هي ما يعطي صبغة خاصة لهذا النوع من الاحتفالات، ولكن الحذر وصحة الطلاب هي في سلم الأولويات، كما أبدع العالم بإنجاز ما كان مستحيلاً بهذه الفترة، قد يكون للإبداع مساحة في التعبير عن الفرح مع الحفاظ على السلامة، وبالنجاح لكل طالبة وطالب في طريق المعرفة والتميّز كلٌّ وميوله".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]